المغرب يطلق مشروعاً لتصنيع لقاح "سينوفارم" الصيني
أعلن المغرب، الإثنين، إطلاق مشروع لتصنيع لقاح "سينوفارم" المضاد لوباء كورونا محلياً بشراكة مع المجموعة الصينية التي تنتجه.
وذكرت وكالة الأنباء المغربية أن العاهل المغربي، الملك محمد السادس ترأس حفل توقيع مذكرة تعاون بشأن اللقاح المضاد لـ"كوفيد-19" بين المغرب والمجموعة الصيدلية الوطنية للصين سينوفارم"، مشيرة إلى أنه سيكلف استثماراً قدره 500 مليون دولار.
ويهدف المشروع على المدى القريب لإنتاج خمسة ملايين جرعة، قبل مضاعفة هذه القدرة تدريجياً على المدى المتوسط".
ويسعى إلى تعزيز الاكتفاء الذاتي للمملكة، ومواجهة المخاطر الصحية والاعتماد على الخارج والتقلبات السياسية، وفقاً للوكالة.
ويعتمد المغرب البالغ عدد سكانه نحو 36 مليوناً، على لقاحي "سينوفارم" الصيني و"أسترازينيكا" السويدي-البريطاني في حملة التطعيم التي أطلقها أواخر يناير/كانون الثاني، واستفاد منها أكثر من 9.1 ملايين شخص، وفق آخر حصيلة رسمية.
وظلت وتيرة الحملة التي أعلن أنها تستهدف 80% من السكان المحليين والأجانب، مرتبطة بالإمدادات المتوافرة من اللقاحين.
ولم يعلن موعد محدد لبدء الإنتاج الذي سيتم بشراكة مع شركة محلية لصناعة الأدوية تضع منشآتها رهن إشارة الدولة، بموجب اتفاق وقع خلال الحفل.
وبقي المغرب نسبياً في منأى من الوباء الذي أصاب أكثر من 534 ألف شخص توفي منهم 9329، استناداً إلى آخر حصيلة رسمية.
لكن وزارة الصحة المغربية حذرت نهاية يونيو/حزيران من "انتكاسة وبائية جديدة" بعد تسجيل ارتفاع ملحوظ في الإصابات والوفيات، عازية ذلك إلى "حالات التراخي بعد الرفع التدريجي لإجراءات الحجر الصحي منذ 21 مايو/أيار.
كما أعيد فتح الحدود تدريجياً بشروط مع عدة بلدان غالبيتها أوروبية، بعدما ظلت مغلقة منذ بدء الجائحة.