الأمن المغربي يكشف مخطط "صفقة الكوكايين والملايين المزيفة"
تمكّنت الشرطة المغربية خلال عمليتين منفصلتين من حجز أكثر من 17 كيلوجراما من الكوكايين، بينما وجدت ما قيمته 6 ملايين و496 ألف يورو.
وفي تفاصيل العملية الأولى، تمّ الأربعاء، بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء على ضوء معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، توقيف مواطنيْن ينحدران من أفريقيا جنوب الصحراء للاشتباه في تورطهما في التهريب الدولي لمخدر الكوكايين.
وأفاد بيان لمديرية الأمن، وصلت "العين الإخبارية" نسخة منه، أنه تم توقيف مواطنيْن من إحدى دول أفريقيا جنوب الصحراء، يبلغان من العمر 31 و33 عاماً، وذلك للاشتباه في تورطهما في التهريب الدولي لمخدر الكوكايين.
وأبرز البيان أنه جرى توقيف المشتبه فيهما مباشرة بعد وصولهما على متن رحلة جوية قادمة من أحد مطارات دول وسط أفريقيا، قبل أن تسفر عملية التفتيش الدقيق لحقائب أمتعهما عن حجز 6 صفائح من مخدر الكوكايين، بلغ وزنها الإجمالي 17 كيلوجراماً من هذه المادة المخدرة.
وأشار المصدر ذاته إلى التحفظ على المشتبه فيهما تحت ذمة التحقيق الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك لتحديد جميع الامتدادات والارتباطات المفترضة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ودولياً.
وتندرج هذه العملية، بحسب البيان، في سياق المجهودات التي تبذلها المصالح الأمنية للرفع من جاهزية فرق شرطة الحدود وتدعيم قدراتها على تنفيذ عمليات المراقبة الحدودية بغرض مكافحة شبكات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
من جهة أخرى، فتحت فرقة الشرطة القضائية بمدينة المحمدية (شمال الدار البيضاء)، بحثاً قضائياً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، الإثنين، وذلك لتوقيف جميع المتورطين في تزوير أوراق مالية أجنبية بقيمة 6 ملايين و496 ألف يورو.
وأفاد بيان لمديرية الأمن بأن عناصر الأمن بالمحمدية عثرت بداخل حاوية للنفايات بالشارع العام بالمدينة على 14 ألفاً و952 ورقة مالية مزورة من فئة 100 و200 و500 يورو.
ولفت إلى فتح بحث قضائي وإخضاع مسرح الجريمة للمعاينات والإجراءات المتعلقة بالشرطة العلمية والتقنية.
كما تمّت إحالة الأوراق المالية المزيفة والعينات المحجوزة على معهد العلوم والأدلة الجنائية للأمن الوطني لإخضاعها للخبرات التقنية والعلمية اللازمة.
وخلُص البيان إلى أن فرقة الشرطة القضائية بالمحمدية تواصل أبحاثها لتوقيف جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا رصد الامتدادات المحتملة وطنياً ودولياً لهذا النشاط الإجرامي.