المغرب ينافس في سوق الغاز العالمي.. اكتشافات مهمة
أعلن مكتب المغرب للهيدروكاربورات والمناجم عن نتائج مشجعة بشأن حفر الحقل البحري "أنشوا-2"، في عرض ساحل مدينة العرائش قبالة الساحل المغربي.
وأفاد بيان للمكتب بأن أعمال حفر الحقل البحري "أنشوا-2" بدأت في 17 ديسمبر الماضي، وبأن التقييم الأولي للبيانات، يؤكد وجود تراكم من الغاز بسُمك مجموعه 100 متر، موزع على 6 مناطق يتراوح سمكها ما بين 8 و30 مترا لكل منها.
وأوضح المكتب أنه سيتم إجراء تحاليل أخرى من أجل تحديد وتقييم القدرات الغازية المكتشفة.
وكانت شركة "شاريوت أويل آند غاز"، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول، أعلنت اليوم الإثنين، عن شروعها في حفر الحقل البحري "أنشوا-2" بمنطقة "ليكسوس"، حيث تتوقع كتشاف كميات غاز .
الشركة البريطانية، تتوقع اكشاف كميات واعدة من الغاز، وذلك بناء على المؤشرات الأولية الظاهرة في هذا الصدد.
وكشفت الشركة في بيان لها، أن عمليات الحفر الأولى مكنت من بلوغ عمق إجمالي قدره 2512 مترا.
وأوضحت أن عملية الحفر، تمت باستعمال منصة الحفر “ستينا دون” العملاقة، مما جعلها تتوقع وجود تراكمات كبيرة للغاز في الحقل البحري.
وتقدر الشركة الاحتياطي الموجود بسواحد مدينة مكناس بأكثر من 1 تريليون قدم مكعب، بما يمثل زيادة قدرها 148 في المائة مقارنة مع التقدير السابق.
وتشمل 361 مليار قدم مكعب من الموارد الطبيعية المؤكدة، و690 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة.