المغرب تختبر لياقتها الأفريقية أمام الكونغو الديمقراطية
منتخب المغرب يتطلع لاستعادة لياقته الأفريقية عندما يفتتح مسيرته بالنسخة 31 من أمم أفريقيا بمواجهة الكونغو الديمقراطية.. اقرأ التفاصيل.
يسعى هيرفي رينار، مدرب المنتخب المغربي، لقيادة أسود الأطلس لاستعادة لياقتهم الذهنية في بطولات كأس أمم أفريقيا، وذكريات نسخة 2004، عندما يفتتحون مسيرتهم في النسخة 31 للمسابقة (الاثنين) بمواجهة الكونغو الديمقراطية.
وغاب المغرب عن النسخة الماضية بسبب الإيقاف، ومنذ خسارته في النهائي أمام تونس في 2004 لم يستطع تجاوز الدور الأول ولم يتأهل إلى النهائيات في 2010.
وقال رينار "منذ 2004 لم نحقق نتائج جيدة، لذلك نرغب في التأهل لدور الثمانية."
ويملك رينار خبرة كبيرة في البطولة خاصة في السنوات الخمس الماضية، حيث فاز باللقب مرتين، الأولى مع زامبيا في 2012 ثم مع ساحل العاج التي سيواجهها في المجموعة الثالثة في 2015.
وتحتفل توجو بعودة مهاجمها إيمانويل أديبايور في أول مباراة كبيرة منذ رحيله عن كريستال بالاس نهاية الموسم الماضي عندما تواجه منتخب ساحل العاج حامل اللقب.
ولا يزال أديبايور بلا فريق، لكنه يحتفظ بقيادة منتخب بلاده.
وربما يعاني المهاجم فارع الطول من مشكلة في اللياقة البدنية، لكن المدرب المخضرم كلود لوروا أبلغ الصحفيين بأنه يتوقع أن يكون تأثير أفضل لاعب في القارة سابقا كبيرا، مؤكدا: "هو لاعب استثنائي. لديه خبرة باللعبة وهو مهم لنا."
وأصبحت السنغال أول دولة تفوز بمباراة في البطولة الأفريقية الحالية عندما هزمت تونس بطلة 2004 بهدفين دون رد في المجموعة الثانية، بعد أن تعادلت الجزائر 2-2 مع زيمبابوي في نفس المجموعة (الأحد).
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuNjQg جزيرة ام اند امز