شركة فنلندية تفوز بعقد لإنشاء 3 محطات كهرباء بالمغرب
لإنتاج نحو 22 ميجاوات من الطاقة الكهربائية
شركة فارتسيلا الفنلندية، فازت بصفقة لإنشاء 3 محطات لإنتاج الطاقة الكهربائية قرب مدينة الداخلة في جنوب المغرب
فازت شركة فارتسيلا الفنلندية، بصفقة لإنشاء 3 محطات لإنتاج الطاقة الكهربائية قرب مدينة الداخلة في جنوب المغرب، ضمن عقد أبرمته مع المكتب الوطني للماء والكهرباء. ويشمل العقد البناء والهندسة والمعدات لتزويد الإقليم بنحو 22 ميجاوات، ويمتد العقد 20 سنة.
وقالت الشركة الفنلندية، في بيان لها، إن عقود عملها في المغرب تتضمن إنتاج 189 ميجاوات من الكهرباء الحرارية، باستعمال أنواع مختلفة من الطاقات الأحفورية والطبيعية الموجهة، لتشغيل محركاتها التي سينتهي تسليمها مطلع العام المقبل.
وأضافت الشركة أن التوسع العمراني والسكاني وتطوير البنى التحتية والنشاطات الاقتصادية المختلفة، تجعل الطلب على الكهرباء يتزايد في المغرب في السنوات المقبلة. ومن بين مشاريع الشركة رفع الإنتاج الحراري إلى 76 ميجاوات في الداخلية، و112 ميجاوات في منطقة طان طان، باعتماد محركات تشتغل بالمازوت.
وتبني عشرات الشركات الدولية والمحلية محطات للطاقة الكهربائية في المغرب باستثمارات تقدر بنحو 20 مليار دولار، أهمها مشروع نور وارزازات للطاقة الشمسية الذي تنفذه مجموعة "أكوا باور" السعودية بقيمة 9 مليارات دولار، وهو يتكون من 4 محطات للطاقة المستخرجة من الألواح الشمسية بسعة تصل إلى ألفي ميجاوات مطلع العقد المقبل.
كما تبني شركات إسبانية وإيطالية وألمانية محطات تعمل بطاقة الرياح في كل من طنجة وطرفاية، بعضها تابع لمجموعة ناريفا المغربية الخاصة.
وكانت شركة «فيستاس ويند سيستيم» Vestas Wind الدنماركية فازت قبل عام بصفقة تصنيع 40 مروحية رياح وتركيبها وصيانتها، لإنتاج الطاقة الكهربائية في جبل الخالدي ضواحي طنجة لحساب مجموعة "أكوا باور" السعودية، التي حصلت على عقد بناء محطة لطاقة الرياح في شمال المغرب لإنتاج 120 ميجاوات حرارية بقيمة نحو 150 مليون دولار. ويسمح القانون المغربي الجديد للشركات الخاصة، بإنتاج الكهرباء من مصادر مختلفة وبيعها إلى مكتب الماء والكهرباء، الذي يسوّقها لشركات التوزيع المحلية والتي تتولى تحصيل رسوم الاستهلاك.
وباستكمال معظم مشاريع الطاقة، سيكون لدى المغرب ربع استهلاكه الكهربائي من الطاقات المتجددة، على أن تصل النسبة إلى 53% قبل عام 2030، وهي مشاريع ضخمة صناعياً واستثمارياً، لتقليص التبعية الخارجية وخفض كلفة مشتريات الطاقة إلى النصف في نهاية العقد المقبل، حتى في حال عودة ارتفاع الأسعار في السوق الدولية. ويستورد المغرب حالياً 96% من الطاقة.
aXA6IDE4LjIyMi4xODEuNzIg جزيرة ام اند امز