المغرب يحافظ على استقرار أسواق السلع رغم موجة "الجفاف"

أظهر تقرير رسمي مغربي اليوم الثلاثاء، استقرار أسعار السلع الرئيسية في البلاد خلال شهر يناير /كانون الثاني من العام الجاري.

وقالت المندوبية السامية للتخطيط (هيئة إحصاء رسمية مستقلة)، إن أسعار السلع شهدت استقرارا خلال الشهر المذكور.

وأضافت في بيان  وصل "العين الإخبارية" بنسخة منها، أن مؤشر التضخم الأساسي  ارتفع  0,3 بالمائة خلال شهر و 3,2 بالمائة خلال عام واحد.

في المقابل، وهيمنت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري ديسمبر / كانون الأول 2021 ويناير / كانون الثاني 2022 على الخبز والحبوب والزيوت  والمياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر" ب 0,3 بالمائة.

• المغرب يرصد مليار دولار لمواجهة الجفاف
  

 وعلى العكس من ذلك، فقد انخفضت أسعار  "الخضر" 4,4 بالمائة و"اللحوم" 0,6 بالمائة و"الفواكه" 0,5 بالمائة.

أما فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أسعار "التبغ" ب 3,5 بالمائة و"المحروقات" ب 1,1 بالمائة.

والزراعة في المغرب هي أكبر القطاعات استيعابا للأيدي العاملة، وشكلت 17 في المئة من الناتج المحلي في 2021.

وأقر  المغرب برنامجا عاجلا يأتي على ثلاثة محاور أساسية تتعلق بحماية الرصيد الحيواني والنباتي وإدارة ندرة المياه، في حين ينصب المحور الثالث على تخفيف الأعباء المالية على الفلاحين والمهنيين وتمويل عمليات تزويد السوق الوطنية بالقمح وعلف الماشية وتمويل الاستثمارات المبتكرة في مجال الري.

وبحسب أرقام رسمية، نما اقتصاد المغرب 7.2 بالمئة في 2021 بعد انكماش بلغ 6.3 بالمئة في 2020 تحت تأثير الجائحة.

واعتمدت الحكومة المغربية موازنة لعام 2022 على أساس توقعات لنمو قدره 3.2 في المئة وعجز 6.1 بالمئة بافتراض محصول زراعي متوسط.

ووفقا لمندوبية التخطيط، ارتفعت البطالة في المغرب إلى 12.3 بالمئة في 2021 من 11.9 بالمئة قبل عام.

وكشف فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية تفاصيل الدعم الملكي الموجه إلى القطاع الزراعي "الفلاحي" لمواجهة تداعيات الجفاف.

وذكر بيان للديوان الملكي، قبل أيام، أن العاهل المغربي الملك محمد السادس، خصص أكثر من مليار دولار أمريكي، لمواجهة آثار الجفاف.