تقرير.. 5 عوامل تدعم حظوظ المغرب في الفوز على كوت ديفوار
تقرير يرصد 5 عوامل تدعم حظوظ المغرب في الفوز على كوت ديفوار ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس الأمم الأفريقية.
يمتلك منتخب المغرب عدة عوامل تدعم حظوظه في الفوز على كوت ديفوار، خلال المواجهة التي ستقام الجمعة على استاد السلام، ضمن منافسات المجموعة الرابعة من مسابقة كأس أمم أفريقيا.
"العين الرياضية" ترصد في التقرير التالي 5 عوامل تدعمه للفوز على كوت ديفوار
الأسبقية المعنوية
يمتلك منتخب المغرب أسبقية معنوية على منافسه الإيفواري؛ حيث توفق عليه خلال دور المجموعات للنسخة الأخيرة من كأس أمم أفريقيا "الجابون 2017" بالفوز عليه بنتيجة 1-0، كما ترشح على حسابه لمسابقة كأس العالم روسيا 2018 بعد فوزه عليه على ملعبه في آخر جولة من التصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال.
إلمام رينارد بخصائص "الفيلة"
يمتلك الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المغرب والمعروف بلقب "الساحر الأبيض" معرفة كبيرة بمنتخب كوت ديفوار، باعتباره سبق له تدريبه خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2014 و2015. كما تجدر الإشارة إلى أن إبراهيم كامارا، المدرب الحالي لكوت ديفوار، لا يعدو أن يكون إلا أحد مساعديه السابقين.
عامل الاستقرار الفني
يعيش منتخب المغرب حالة من الاستقرار الفني، باعتبار أن رينارد يوجد معه منذ سنة 2016، كما أن مجموعة اللاعبين هي نفسها التي شاركت مؤخراً في مسابقة كأس العالم 2018، في المقابل، يعرف منتخب كوت ديفوار تغييرات كبيرة على مستوى الجهاز الفني وعلى مستوى الرصيد البشري.
الرغبة في وضع حد لعقدة الفشل القاري
يحلم الجيل الحالي لمنتخب المغرب بدخول التاريخ عبر التتويج باللقب القاري، وهو إنجاز لم تنجح في تحقيقه كل الأجيال التي تلت جيل سنة 1976. ويمتاز المنتخب الحالي لـ"أسود الأطلس" بالتكامل الكبير بين النجوم المخضرمة من أصحاب الخبرات على غرار مهدي بنعطية وكريم الأحمدي ومبارك بوصوفة ويونس بلهندة والمواهب الصاعدة، على غرار أشرف حكيمي ويوسف آيت بن ناصر ويوسف النصيري.
الدعم الجماهيري الكبير
نجح منتخب المغرب في حشد دعم جماهيري كبير خلال منافسات كأس أمم أفريقيا، في ظل المساندة الكبيرة التي وجدها من الجماهير المصرية. ومما لا شك فيه أن هذا العامل سيدعم حظوظه في تجاوز عقبة الكوت ديفوار في مرحلة أولى، ومن ثمة الذهاب لأبعد ما يكون في البطولة.