الدوري المغربي.. المداورة سلاح الرجاء لتجاوز ضغط المؤجلات

المداورة سلاح فريق الرجاء لتجاوز ضغط المؤجلات في الدوري المغربي

يشهد الدوري المغربي صراعا مشتعلا على قمة الترتيب، في ظل امتلاك 6 أندية، من بينها الرجاء، حظوظا وافرة للفوز باللقب المحلي.

الرجاء يحتل المركز الخامس في الترتيب العام برصيد 32 نقطة من 9 انتصارات و5 تعادلات و3 هزائم، ويعد على بعد 5 نقاط من المتصدر الوداد.

وبعد استئناف المسابقة هذا الشهر بعد فترة توقف 4 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، لعب الرجاء مباراتين مـؤجلتين في ظرف 3 أيام، حيث تعادل في الأولى سلبيا أمام الدفاع الحسني الجديدي، في حين فاز بالثانية على حساب نهضة الزمامرة بنتيجة 3-1.

• الدوري المغربي.. عودة سلبية تحسم قمة الدفاع الجديدي والرجاء

نسق مجنون

سيكون الفريق البيضاوي مجبرا على خوض 3 مؤجلات جديدة لحساب الدوري المغربي خلال الأيام الثمانية المقبلة.

وسيواجه الرجاء يوم الأحد 2 أغسطس/آب المقبل، نادي يوسفية برشيد في مباراة سيحتضنها ملعب "محمد الخامس"، قبل أن يلعب مواجهة صعبة خارج ملعبه، يوم الأربعاء القادم ضد المغرب التطواني، ثم سيختتم الفريق مؤجلاته يوم السبت 8 أغسطس باستضافة أولمبيك آسفي. 

ويسعى الرجاء لتحقيق الفوز في جميع مؤجلاته، حيث أن ذلك سيسمح له باعتلاء صدارة ترتيب الدوري المغربي.

ويحلم الرجاء بتحقيق ثلاثية تاريخية خلال موسم كورونا من خلال الفوز بمسابقات الدوري المغربي ودوري أبطال أفريقيا والبطولة العربية.

المداورة

وسيكون جمال السلامي، المدير الفني لفريق الرجاء، مجبرا على اعتماد سياسة المداورة لتجاوز ضغط مؤجلات الدوري المغربي.

السلامي قام بتغيير وحيد في التشكيلة التي واجهت نهضة الزمامرة مقارنة بتلك الذي عول عليها أمام الدفاع الحسني الجديدي من خلال الدفع ببدر بانون عوضا عن عبدالرحيم الشاكير، ولكنه سيكون مجبرا على تغيير استراتيجيته في الفترة القادمة، خاصة وأن الفريق لديه رهانات خارجية مهمة..

ويملك الرجاء أوراق مهمة في الفترة القادمة من أبرزها الثنائي الأفريقي فابريس نجوما وبين مالانجو الذي مازال عالقا في بلده الكونغو اللديمقراطية بسبب غياب الرحلات المباشرة نحو المغرب، نتيجة لتداعيات كورونا.

يذكر أن الفريق البيضاوي لن يكون بإمكانه التعويل، خلال المواجهة أمام يوسفية برشيد، على الثنائي المميز عمر بوطيب وسفيان رحيمي لأسباب تأديبية، فضلا على إلياس الحداد لعدم جاهزيته البدنية.