المغرب يعِد بمشروع عالي المستوى لتنظيم مونديال 2026
مسؤولون في الحكومة المغربية يتحدثون عن مشروع التقدم لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026.. تعرف على التفاصيل.
أكد مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة المغربي رئيس اللجنة المسؤولة عن ملف الترشح لتنظيم كأس العالم 2026، أن المغرب مستعد بشكل أكثر من كافٍ لاستضافة الحدث العالمي، وأن القيم الجوهرية للدولة، مثل استقرارها وموقعها الجغرافي وحبها لكرة القدم، هي الدعائم الحقيقية للملف.
التسريبات تهدد استضافة قطر لمونديال 2022
ووعد العلمي في مؤتمر صحفي بالدار البيضاء بمشروع عالي المستوى لتنظيم المونديال، يستند في الأساس إلى ثقله الأفريقي، والتقدم في مشاريع البنية التحتية، مشير إلى أن رموزا بارزة في عالم كرة القدم بالقارة مثل الكاميروني صامويل إيتو والإيفواري ديديه دروجبا، تعهدا بالعمل كسفراء للملف.
وذكر العلمي أن المغرب قطع طريقا مهما في بناء ملاعب (نصف العدد المطلوب قائم، وستحتاج لبعض الترميمات)، دون توضيح المدن التي قد تستضيف البطولة، وأن المغرب لديه قدرة فندقية قادرة على استضافة مشجعي 48 منتخبا.
ومن جانبه أكد رشيد الطالبي وزير الشباب والرياضة، التزام الحكومة بدعم المشروع حتى النهاية، مشددا على أنه ماليا يدخل ضمن قدرات المغرب.
وسينافس المغرب الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وثلاثتهم يسعون للتقدم بملف مشترك لاستضافة مونديال 2026، أول بطولة ستقام بمشاركة 48 منتخبا.
وأوضح فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، أن التغييرات في عملية اختيار مقر كأس العالم يمكن أن تلعب لصالح المغرب؛ نظرا لأن جميع الاتحادات الوطنية (207 بعد استبعاد الدول الأربعة المرشحة) لديها حق التصويت، والمغرب يثق بالحصول على دعم 53 دولة أفريقية أخرى (25% من الإجمالي).
وأضاف لقجع أن الملف يعمل عليه أكثر من 70 شخصا، وتم تقديم الشعار الخاص به، وهو بسيط في مكوناته، حيث يحوي نجمة خضراء مثل الموجودة في علم المغرب، محاطة بأوراق حمراء، وإلى جانبها كرة كلاسيكية.
يُذكر أن 16 مارس المقبل هو الموعد النهائي لتقديم الملفات النهائية للترشح للمونديال، وسيُجري وفد من الاتحاد الدولي "فيفا" في أبريل المقبل التفتيشات الفنية الضرورية على الأرض.
وسيصوّت كونجرس الفيفا في 13 يونيو خلال اجتماعه في العاصمة الروسية موسكو على الملف الذي سيفوز بتنظيم نسخة 2026.
وحينها إذا لم تستوفِ الملفات الشروط اللازمة، فسيتم فتح عملية التقدم مجددا، وسيُسمح حينها لآسيا وأوروبا بالتقدم، وسيتم اتخاذ القرار النهائي حول البلد المضيف في 2020.