3 عوامل تصعّب مهمة منتخب المغرب في كأس أمم أفريقيا للمحليين
يلاحق منتخب المغرب حلم الفوز بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين للمرة الثالثة في تاريخه، بعد تتويجه سابقا بنسختي عامي 2018 و2020.
وتحتضن الجزائر النسخة السابعة من ثاني أقوى مسابقة للمنتخبات في القارة السمراء، خلال الفترة الممتدة بين 13 يناير/ كانون الثاني و4 فبراير/ شباط.
ووضعت قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين منتخب "أسود الأطلس" ضمن المجموعة الثالثة بجانب منتخبات السودان ومدغشقر وغانا.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تصعّب من مهمة منتخب المغرب في كأس أمم أفريقيا للمحليين.
نقص الخبرات
قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم الاستعانة بمنتخب أقل من 23 عاما من أجل تمثيل منتخب المغرب في أمم أفريقيا للمحليين "الجزائر 2022".
وضمت قائمة "أسود الأطلس" جملة من أبرز مواهب الدوري المغربي، من بينهم سفيان بن جديدة مهاجم الرجاء، فضلا عن إسماعيل المترجي وعبد الله حيمود من الوداد.
ولن يكون بإمكان بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة التعويل على أبرز نجومه المحليين على غرار ثلاثي الوداد يحيى جبران ويحي عطية الله ومحمد رضا التكناوتي الذي شارك مؤخرا مع منتخب المغرب في نهائيات كأس العالم 2022.
المنافسة القوية
على عكس باقي النسخ، ستشهد نسخة "الجزائر 2022" منافسة قوية بحكم تواجد عدة منتخبات قوية من شمال أفريقيا ومن منطقة جنوب الصحراء.
ويرشح العديد الملاحظين بشكل خاص منتخب الجزائر، الذي يضم في صفوفه عددا كبيرا من اللاعبين المميزين يتقدمهم أحمد قندوسي نجم وفاق سطيف وحسام الدين ميرازيق لاعب وسط شباب بلوزداد، للفوز باللقب.
كما ستشهد النسخة السابعة مشاركة عدة منتخبات أفريقية قوية على غرار الكاميرون وكوت ديفوار وغانا والسنغال التي تملك تاريخا كبيرا في صناعة المواهب.
التحضيرات المنقوصة
انتظم منتخب المغرب للمحليين مؤخرا في معسكر تحضيري بمركز محمد السادس من أجل تجهيز نفسه لمسابقة كأس أمم أفريقيا للمحليين.
وخاض منتخب "أسود الأطلس" مواجهتين تحضيريتين فقط جمعتاه بإثيوبيا فاز بهما تباعا بنتيجتي 2-1 و1-0.
وتبدو مهمة منتخب المغرب صعبة للحفاظ على لقبه، خاصة أن تحضيراته للمسابقة القارية كانت منقوصة ومستعجلة.