أبرزها منتخب المغرب.. 3 عوامل تدفع عبدالصمد الزلزولي لمغادرة برشلونة
بات المغربي عبدالصمد الزلزولي على بعد خطوة صغيرة من الانتقال لفريق ريال بيتيس الإسباني، وفقا لما كشفت عنه مصادر إعلامية خلال الساعات الماضية.
ويرتبط مهاجم "أسود الأطلس" بعقد مع الفريق الكتالوني يمتد حتى يونيو/ حزيران من العام 2026.
وخاض اللاعب صاحب الـ21 عاما 14 مباراة مع "البلوغرانا" في مختلف المسابقات، سجل خلالها هدفا وحيدا، وتحديدا أمام أوساسونا في موسم 2021-2022.
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 3 عوامل وراء رغبة عبد الصمد الزلزولي في مغادرة برشلونة خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
منتخب المغرب
يسعى المهاجم الشاب للحصول على وقت لعب كاف خلال الموسم الحالي، وهو ما سيمكنه من فرض نفسه مع منتخب المغرب بدرجة كبيرة.
ويبدو هذا الهدف صعب التحقق في برشلونة لعدة اعتبارات موضوعية، وهو ما جعله يُظهر حماسا كبيرا لفكرة الانتقال للفريق الأندلسي.
وتبدو الفرصة سانحة للزلزولي من أجل الفوز بثقة وليد الركراكي مدرب المغرب في مركز الجناح الأيسر، بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها سفيان بوفال وقد تحرمه من المشاركة في كأس أمم أفريقيا.
المنافسة القوية
يواجه عبدالصمد الزلزولي منافسة قوية للغاية في الفريق الكتالوني، وهو الأمر الذي يحول دون حصوله على وقت لعب كاف خلال الموسم الحالي.
واكتفى الزلزولي بالمشاركة في مباراتين ضمن النسخة الحالية من الدوري الإسباني، بواقع وقت لعب 67 دقيقة، لم يسجل أو يصنع خلالها أي هدف.
ويًعول الإسباني تشافي هيرنانديز مدرب برشلونة بالأساس، على الموهبة غافي من أجل تنشيط الجبهة اليسرى لخط الهجوم.
تكرار معجزة ياسين بونو
يبحث عبد الصمد الزلزولي على اقتفاء أثر مواطنه ياسين بونو الذي فضل مغادرة أتلتيكو مدريد من أجل إثبات وجوده في الدوري الإسباني.
وغادر ياسين بونو صفوف فريق العاصمة الإسبانية عام 2014 باتجاه ريال سرقسطة قبل أن يحمل قميصي فريقي جيرونا وإشبيلية.
وفرض بونو نفسه كأحد أبرز حراس المرمى في العالم، وهو ما دفع نادي الهلال السعودي للتعاقد معه خلال الميركاتو الحالي في صفقة بلغت قيمتها 21 مليون يورو.