رغم الفوز على الأرجنتين.. 3 إصلاحات مطلوبة في منتخب المغرب الأولمبي
يخوض منتخب المغرب (السبت) مباراته الثانية في دورة الألعاب الأولمبية بملاقاة أوكرانيا ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وكان المنتخب المغربي حقق خلال ظهوره الأول في الأولمبياد فوزا مثيرا أمام الأرجنتين بنتيجة 2-1 في مباراة دامت لفترة تفوق الـ4 ساعات بعد توقفها بسبب اقتحام الجماهير.
ويلاحق المنتخب الأولمبي المغربي حلم تحقيق إنجاز تاريخي في دورة باريس 2024 بحصد أول ميدالية عربية في مسابقة كرة القدم.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" 3 إصلاحات مطلوبة في منتخب المغرب قبل موقعة "جيوفري غيشار" أمام أوكرانيا.
إصلاح خلل الدفاع
عانى المنتخب الشمال أفريقي من مشكل غياب التجانس في خط دفاعه، وهو ما بدا واضحا خلال ظهوره الأول في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
وشكل لاعب وسط بولونيا الإيطالي ثنائي محور الدفاع مع الصاعد مهدي بوكامير، وفشل الثنائي المذكور في إيقاف انطلاقات مهاجمي منتخب الأرجنتين بجانب بناء الهجمة من الخلف بطريقة سليمة.
ويتعين على الناخب الوطني طارق السكتيوي القيام بإصلاحات في خط الدفاع قبل بداية الأمور الجدية في الأولمبياد.
تعامل أفضل مع التبديلات
لم يقدم البدلاء الإضافة المرجوة بعد إقحامهم في الشوط الثاني خلال المواجهة أمام الأرجنتين ضمن المجموعة الثانية.
وطالت الانتقادات بشكل خاص النجم عبد الصمد الزلزولي الذي لم يقدم إضافة لخط الهجوم، رغم تمتعه بوقت لعب يفوق الـ30 دقيقة.
البدلاء الثلاث الآخرين ياسين كشتة وأكرم نقاش وبنيامين بوشواري فشلوا أيضا في الظهور بشكل جيد بعد إقحامهم في الشوط الثاني.
اللعب بتوازن
ارتكب منتخب المغرب هفوة تكتيكية فادحة خلال المواجهة أمام الأرجنتين، وذاك عندما لعب بحذر دفاعي مبالغ فيه إثر تقدمه في النتيجة بهدفين دون رد.
واستغل المنتخب الجنوب أمريكي كأفضل ما يكون هذا التراجع، ليفرض سيطرة مطلقة على اللعب ترجمها بتسجيل هدف وخلق عدة فرص سانحة للتسجيل.
منتخب "صغار أسود الأطلس" مطالب بالاتعاظ من "درس الأرجنتين" خلال المباريات القادمة التي تنتظره في دورة الألعاب الأولمبية.