المغرب يحمي حدوده من كورونا.. إغلاقات متتالية وتشديدات مرتقبة
اتخذت المملكة المغربية في الأيام القليلة الماضية مجموعة من الإجراءات الاحترازية للحيلولة دون تسرب السلالات الجديدة لفيروس كورونا.
وتحاول المملكة الحفاظ على وضعيتها الوبائية المستقرة، خاصة في ظل التراجع الكبير الذي عرفته الحالات الإيجابية في الآونة الأخيرة.
وأمس الخميس، قررت السلطات المغربية الرحلات الجوية بين المملكة وفرنسا، ابتداء من منتصف ليلة الأحد المُقبل.
وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الجمعة، حظر ولوج التراب الوطني على أي مسافر قادم من جنوب أفريقيا وعدد من بلدان جنوب القارةـ والمسافرين الوافدين من/أو العابرين لهذه البلدان.
ويشمل هذا القرار كُلا من دول جنوب أفريقيا، وبوتسوانا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وموزمبيق وزيمبابوي.
مصدر شديد الاطلاع من وزارة الصحة المغربية، كشف لـ"العين الإخبارية" عن وجود إجراءات احترازية أخرى يتم دراستها وقد يُعلن عنها في الأيام القليلة المُقبلة.
المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أكد أن الغرض من وراء الإجراءات التي اتخذت اليوم وأمس، أو التي ستتخذ لاحقاً، هو الحفاظ على المكتسبات التي راكمتها المملكة في الأيام الأخيرة على مستوى الوضع الوبائي.
وأضاف أن السلطات تحاول تحصين المغاربة من تسلل أي من المتحورات الجديدة التي بدأت تظهر في مختلف دول العالم، خاصة متحور جنوب أفريقيا.
وليست هذه هي الإجراءات الأولى التي تتخذها المملكة في هذا الصدد، يقول المصدر، مؤكداً أن المغرب سبق له أن شدد المراقبة الصحية على مستوى النقاط الحدودية.
ويُذكر أن الحصيلة اليومية المتعلقة بفيروس كورونا، سواء على مستوى الإصابات أو الوفيات، قد عرفت انفراجا ملحوظاً خلال الأسابيع القليلة الماضية.
بالموازاة مع ذلك، تستمر المملكة في تعميم التطعيمات المضادة لفيروس كورونا، والتي شملت أكثر من 22 مليونا و600 ألف شخص استفادوا من جرعتي اللقاح.
ويطمح المغرب إلى الوصول إلى مناعة جماعية بتطعيم 80% من سكانه البالغ عددهم نحو 36 مليونا.
aXA6IDE4LjExNy4xNzIuMTg5IA== جزيرة ام اند امز