الجيش المغربي يتأهب لاستقبال دفعة مجندين جديدة بعد توقف بسبب كورونا
تتأهب المملكة المغربية لاستقبال دفعة جديدة من المجندين لأداء الخدمة العسكرية الإخبارية بعد توقفه بسبب جائحة كورونا.
وكشف عبد اللطيف لودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني في حديث بالبرلمان، أن الجيش المغربي يستعد لاستقبال فوج جديد من المُجندين الشباب.
وشدد الوزير المغربي، على أنه تنفيذا للأوامر الملكية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تولي القوات المسلحة أهمية كبيرة للخدمة العسكرية من أجل النهوض بأوضاع الشباب من خلال تمكينهم من المساهمة في خدمة وطنهم والحصول على تكوين وتدريب يفتح فرص الاندماج المهني والاجتماع أمام المجندين.
وأوضح أن القوات المسلحة عملت على توفير جميع الإمكانيات اللازمة والمناسبة لتكوين الفوج الـ37 للمجندين. كما سهرت على وضع خطة لتنظيم عملية استقبال فوج المجندين الجدد للخدمة العسكرية.
وأكد أن الجيش المغربي، قد قام بتهيئة المرافق المعدة لاستقبال الوافدين، وكذا تلك المعدة للتكوين وتجهيز الوحدات بكل الوسائل الضرورية.
ومن أجل استقبال الفوج الـ37، تم إنشاء 4 مراكز جديدة لاستقبال 20 ألف مجند، بكل من بنسليمان وسيدي يحيى الغرب وبنكرير وطانطان، تنضاف إلى 4 مراكز سخرت لاستقبال الفوج السابق، بالإضافة إلى وحدات عديدة بالمنطقة الجنوبية سيتم إعدادها وتجهيزها في أفق استغلالها خلال مرحلة التخصص.
من جهة أخرى، ستعمل وزارة الداخلية، في القريب العاجل، على إطلاق عملية إحصاء الأفراد الذين سيكونون الفوج السابع والثلاثين وتصنفيهم إثر الموافقة السامية للملك، في أفق انتقائهم وإدماجهم في الخدمة العسكرية برسم سنة 2022.
وأشار الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني إلى أن القوات المسلحة على أتم الاستعداد لاستقبال الفوج السابع والثلاثين للخدمة العسكرية.
وأوضح أن هذه الاستعدادات مستمرة بشكل فعال تحت إشراف لجنة مختصة تشمل تتبع عملية إنشاء وتجهيز المراكز الجديدة وإعادة صيانة المراكز القديمة وبرمجة دورات تكوينية وتدريبية.