بعد جولة بالصحراء المغربية.. دي ميستورا يلتقي بوريطة بالرباط
التقى وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الجمعة، بالرباط، ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية المغربية، وصلت "العين الإخبارية" نسخة منه، فالزيارة تندرج ضمن جولة للمسؤول الأممي بالمنطقة، بهدف إعادة إحياء العملية السياسية لحلحلة ملف الصحراء.
وأورد بيان الوزارة أن الوفد المغربي شدد على أهمية إيجاد حل سياسي يرتكز حصرا على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وقبل لقائه بوزير الخارجية المغربي بالرباط، قام دي مستورا بجولة في الأقاليم الجنوبية للمملكة، وخلالها التقى عدداً من الفعاليات السياسية والحقوقية، إلى جانب ممثلين عن قبائل صحراوية وفاعلين مدنيين.
ويُنتظر أن يقوم المبعوث الأممي بزيارة مماثلة إلى كُل من موريتانيا والجزائر، ومُخيمات تندوف.
وخلال زيارته للأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، وقف المبعوث الأممي على التطور الكبير في البنيات التحتية على مستوى مدن الصحراء المغربية، والاستثمارات الضخمة لتعزيز التنمية هُناك.
وتأتي هذه الزيارة في سياق تنامي الدعم الدولي للطرح المغربي في حلحلة النزاع المفتعل في المنطقة، والاعتراف المتزايد بمغربية الصحراء.
وكانت إسرائيل، آخر الدول المُعترفة صراحة بمغربية الصحراء، إلى جانب دول عُظمى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
في المقابل، يحظى الطرح المغربي لحلحلة النزاع، والمتمثل في الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، وضمن الوحدة الوطنية، بإشادة دولية واسعة.
وفي الأقاليم الجنوبية للمملكة، خاصة مدينتي العيون والداخلة، تُقبل العديد من الدول على فتح قُنصليات لها، ما يزيد من مصداقية الطرح المغربي، وسياسات البلاد لتنمية الأقاليم الجنوبية.
وعام 2020، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة، أول دولة خليجية، وثاني دولة عربية تفتح قُنصلية لها في مدينة العيون، وهي الخطوة التي شكلت لبنة إضافية في مسلسل العلاقات الثنائية العميقة والتاريخية بين البلدين.