مع اقتراب رمضان.. رجوع استثنائي لنظام توقيت جرينيتش بالمغرب
مع اقتراب حلول شهر رمضان المعظم، قررت الحكومة المغربية العودة إلى نظام الدولي جرينيتش، وذلك بتأخير التوقيت الوطني ساعة إلى الخلف.
وأعلنت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أنه تزامنا مع شهر رمضان المبارك، فالمملكة ستعود إلى العمل بالتوقيت الموافق للتوقيت الزمني المتوسط لخط جرينيتش.
وسيتم العمل بالتوقيت الجديد ابتداء من الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 27 مارس/آذار الجاري، على أن تتم العودة بعد نهاية شهر رمضان للعمل بتوقيت (جرينيتش+1) بإضافة (60) دقيقة ابتداء من الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 8 مايو / أيار المقبل.
ولفتت الوزارة، في بيان لها، وصل "العين الإخبارية"، أن هذا التغيير، الذي دأبت عليه الحكومة، يأتي لضرورة التكيف مع خصوصيات هذا الشهر الأبرك وما يتطلبه من أجواء ملائمة لأداء وممارسة الشعائر الدينية، وذلك طبقا للمرسوم الصادر في 26 أكتوبر / تشرين الأول من العام 2018 والمتعلق بالساعة القانونية، ولقرار رئيس الحكومة بهذا الخصوص.
وأضاف المصدر نفسه أن مواقيت العمل بالإدارات العمومية والجماعات الترابية ستتغير خلال شهر رمضان المبارك؛ باعتماد توقيت مسترسل للعمل من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الزوال، من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة.
وخلص البيان إلى أنه سيتم منح الموظفين والأعوان التسهيلات الكافية لتمكينهم من أداء صلاة الجمعة؛ وذلك طبقا للقرار الصادر في 30 سبتمبر / أيلول 2005 والمتعلق بتحديد مواقيت العمل بإدارات الدولة والجماعات الترابية في شهر رمضان، وهو الأمر الذي يتم تفعيله خلال شهر رمضان من كل عام.
ومنذ العام 2018، والمملكة المغربية تعتمد نظام جرينيتش +1، كنظام للتوقيت الرسمي بالبلاد، بعد سنوات طوال من العمل بهذا النظام خلال الصيف فقط.
ورغم الاحتجاجات الكبيرة التي رافقت قرار حكومة سعد الدين العثماني آنذاك، فيما يتعلق بتغيير التوقيت الرسمي، إلا أنها استمرت في هذه الخطوة، بدعوى فوائدها الاقتصادية والطاقية.
وأكدت حكومة عزيز أخنوش، فور تنصيبها العام الماضي، أنها تدرس إمكانية إيجاد وسيلة للاستجابة لهذه المطالب، والعودة إلى نظام التوقيت العادي.
في المقابل، ومع قرب حلول شهر رمضان من كُل عام، تصدر الحكومة قراراً بالعودة إلى نظام التوقيت الطبيعي، إلى غاية انصرام الشهر الفضيل، قبل العودة مجدداً لنظام توقيت GMT+1.