رسميا.. المغرب يعود للاتحاد الإفريقي بعد غياب 33 عاما
القمة الإفريقية في أديس أبابا وافقت رسميا على طلب عودة مملكة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.
وافقت القمة الإفريقية في أديس أبابا رسمياً على طلب عودة مملكة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.
وانتهت مداولات رؤساء حكومات ودول الإتحاد الإفريقي بأديس أبابا حول طلب المغرب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي بالمصادقة على العودة الرسمية للمملكة المغربية بعد أن غادرتها لأكثر من 33 سنة.
وجرت هذه المداولات في اجتماع مغلق لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، ضمن أشغال اليوم الأول من القمة الثامنة والعشرين لقادة دول ورؤساء حكومات بلدان الاتحاد الإفريقي، التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وجرت خلال هذا الاجتماع عملية التصويت على طلب المغرب بالعودة إلى الاتحاد الإفريقي، التي أسفرت على قبول الطلب بعد حصول المغرب على 39 صوتاً.
وكانت القمة الـ28 للاتحاد الإفريقي قد انطلقت بالعاصمة الإثيوبية تحت شعار "2017 سنة تسخير العائد الديمغرافي من خلال الاستثمار في الشباب".
وضم جدول أعمال هذه القمة طلب عودة المغرب إلى المنظمة القارية، فضلاً عن قضايا تتعلق بالأمن والنزاعات والتنمية الاقتصادية بالقارة، إضافة إلى انتخاب هيئة تنفيذية جديدة للاتحاد.
وكان صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية المغربي، قد صرح في وقت سابق، بأن الطلب المغربي حظي بدعم 42 دولة إفريقية، أي أكثر من ثلثي الأعضاء، مما يعني قبول طلب العودة ومشاركة العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي وصل يوم الجمعة الماضي إلى أديس أبابا، في باقي أشغال القمة.
يذكر أن المغرب قد انسحب من "المنظمة الإفريقية" عام 1984، احتجاجاً على انضمام جبهة البوليساريو، قبل أن تعرب الرباط عن رغبتها في العودة إلى الاتحاد الإفريقي.
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس قد بعث برسالة إلى القمة التي انعقدت في العاصمة الرواندية كيغالي في يوليو/تموز الماضي، مؤكداً فيها طلب انضمام المغرب إلى الاتحاد، تلتها رسالة وقعت عليها 28 دولة إفريقية من أعضاء الاتحاد ترحب فيها بالقرار المغربي، وتلا ذلك مجموعة من الإجراءات التي قام بها المغرب، أهمها الزيارات التي قام بها الملك محمد السادس إلى عدد من الدول الإفريقية وتوقيع اتفاقات اقتصادية واستثمارية مع دول مؤثرة في القرار الإفريقي.
وأبلغ المغرب الدول الأعضاء في الاتحاد رسمياً أنه تبنى القانون التأسيسي المنشئ للاتحاد خلال جلسة للبرلمان المغربي قبل أسبوع من انعقاد قمة أديس أبابا.
aXA6IDE4LjExOS4yNDguMjE0IA== جزيرة ام اند امز