الشراكة وتطورات ليبيا.. محور مباحثات مغربية أمريكية بروما
أجرى وزيرا خارجية المملكة المغربية، والولايات المتحدة الأمريكية، مُباحثات ثُنائية همت عدداً من القضايا الراهنة، وعلى رأسها تعزيز الشراكة بين البلدين.
جاء ذلك على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة داعش، الذي ينعقد اليوم الإثنين بروما.
- مكتب مكافحة الإرهاب.. اعتراف أممي بدور المغرب الريادي
- الدبيبة يشكر المغرب ويطلب دعمه في انتخابات ليبيا القادمة
وبحسب بيان للخارجية المغربية، فإن الوزيرين تباحثا خلال هذا اللقاء، العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية الراهنة، بما في ذلك الوضع في ليبيا والشرق الأوسط.
يأتي اللقاء بعد آخر اتصال جمع بين المسؤولين في 30 أبريل/نيسان الماضي، والذي نوه فيه الطرفان بالشراكة الاستراتيجية الصلبة والدائمة، القائمة بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية منذ عقود.
كما نوه الطرفان خلال ذات اللقاء بالتقدم الذي أحرزه المغرب على مدى العقدين الماضيين بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس، على صعيد الإصلاحات السياسية والتقدم الاقتصادي والتنمية الاجتماعية.
كما أشاد بلينكين من جهة أخرى، بالدور القيادي للعاهل المغربي الملك محمد السادس في مكافحة التغيرات المناخية والاستثمار في الطاقات المتجددة وتعزيز الاقتصاد الأخضر.
وبحث المسؤولان أيضا، القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل. وفي هذا الصدد، أشاد بلينكن "بالدور الذي يضطلع به المغرب في تحقيق الاستقرار في منطقة موسومة بالاضطراب".
وتنظم أعمال اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي المناهض لـ” داعش”، برئاسة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويجي دي مايو، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
ويناقش المشاركون سبل مواصلة الضغط على فلول “داعش” في العراق وسوريا، ومواجهة شبكات هذا التنظيم الإرهابي في مناطق أخرى، لاسيما في أفريقيا.
كما سيقيمون جهود التحالف المرتبطة بتحقيق الاستقرار، ومكافحة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وتمويل مكافحة داعش، وجهود الدعاية المضادة.
وقد جرى تاسيس التحالف الدولي المناهض لـ “داعش” في العام 2014 بهدف هزيمة هذه الجماعة الإرهابية. وهو يضم اليوم 83 دولة ومنظمة دولية.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjkwIA== جزيرة ام اند امز