4 خارج الخدمة.. لعنة الجناح تضرب منتخب المغرب قبل أمم أفريقيا 2023
يعاني منتخب المغرب من أزمة كبيرة في مركز الجناح، قبل أيام قليلة من انطلاقة نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023، التي ستُقام في كوت ديفوار.
ويخوض رابع العالم مباراته الأولى في نهائيات البطولة الأبرز في القارة الأفريقية يوم الأربعاء 17 يناير/كانون الثاني 2023، بمناسبة المباراة المرتقبة أمام تنزانيا ضمن منافسات المجموعة السادسة.
ويلاحق منتخب "أسود الأطلس" لقبه الثاني في بطولة كأس أمم أفريقيا، بعد تتويجه سابقا بنسخة عام 1976 التي احتضنتها أثيوبيا بمشاركة 8 منتخبات.
رباعي خارج الخدمة
ضربت "لعنة الأجنحة" منتخب المغرب قبل انطلاق النسخة رقم 34 من البطولة الأبرز في القارة السمراء، على مستوى المنتخبات.
البداية كانت مع سفيان بوفال الذي أصيب بقطع كامل على مستوى الوتر للعضلة الخلفية اليمنى، أجبره على الغياب عن مباريات فريقه الريان القطري طوال الأشهر الأخيرة.
ورغم دعوته للمشاركة في البطولة القارية، فإن بوفال ما زال غير جاهز للعب مباراة كاملة، ويحتاج للكثير من الوقت لاستعادة أفضل مستوياته البدنية والفنية.
بعدها، حل الدور على النجم زكريا أبوخلال الذي تعرض لإصابة على مستوى ركبته خلال مباراة بين فريقه تولوز الفرنسي ويونيون سانت غيلواز البلجيكي ضمن الدوري الأوروبي أنهت موسمه بشكل مبكر.
لعنة الإصابات تواصلت أيضا مع النجم حكيم زياش الذي ما زال غير لائق بدني للمشاركة في المباريات من جراء معاناته من التواء على مستوى كعب الرجل.
مشاكل منتخب المغرب في هذا المركز لم تقتصر فقط على الإصابات، إذ فقد نجمه الواعد أمين عدلي والدته مما اضطره للغياب عن جانب كبير من الاستعدادات لنهائيات كأس أمم أفريقيا.
حلول جديدة
سيكون وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، مضطرا للبحث عن حلول جديدة في مركز الجناح تحسبا للمباراة الأولى ضمن البطولة القارية.
وفي هذا الصدد، ينطلق عبدالصمد الزلزولي نجم ريال بيتيس الإسباني بحظوظ وافرة للظهور أساسيا خلال المباراة الافتتاحية أمام تنزانيا.
كما يدرس مدرب "أسود الأطلس" إمكانية الاعتماد على إسماعيل صيباري نجم فريق آيندهوفن الهولندي، في مركز الجناح الأيسر أو الأيمن.
ومن حسن حظ منتخب المغرب أنه يملك هامش خيار كبير، في ظل امتلاكه عددا كبيرا من المهاجمين الذين أثبتوا وجودهم في "القارة العجوز".