مرتضى منصور يهاجم الخطيب بسبب قمة الأهلي والزمالك

مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك يهاجم محمود الخطيب رئيس الأهلي بسبب إصراره على خوض مباراة القمة بين الفريقين بالدوري المصري.. فماذا قال؟

هاجم مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، محمود الخطيب، رئيس الأهلي، بسبب إصراره على خوض المباراة التي تجمع بين الفريقين في الدوري المصري.

• محمد فضل يتبرأ من التدخل في عقوبات السوبر المصري
  

الزمالك يواجه الأهلي، مساء الإثنين، على ملعب استاد القاهرة، في المباراة المؤجلة من الجولة الرابعة بالدوري المصري.

وقال مرتضى منصور، في مقطع فيديو نشره عبر قناته على موقع "يوتيوب"، إنه لا يتفهم سبب الزج باسمه في البيان الذي أصدره الأهلي للاعتراض على العقوبات التي أصدرها الاتحاد المصري لكرة القدم ضد لاعبيه بعد مباراة كأس السوبر.

وكان الأهلي أصدر بيانا للاعتراض على عقوبات اتحاد الكرة المصري ضد لاعبيه، أعلن فيها أنه سيعمل على شكوى اللجنة الخماسية للاتحاد الدولي لكرة القدم، مشيرا إلى أن بعض المتسببين في تلك الأحداث لم يحصلوا على العقوبة المناسبة.

وأضاف رئيس الزمالك: "كنت أسعى لتأجيل القمة خوفا على لاعبي الفريقين قبل مباراتي صنداونز والترجي بدوري أبطال أفريقيا، عكس ما يريد محمود الخطيب القيام به".

ويواجه الزمالك نظيره الترجي التونسي، الجمعة المقبلة، على ملعب استاد القاهرة، في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أفريقيا، قبل يوم من مباراة الأهلي وصنداونز الجنوب أفريقي في نفس الدور.

يُذكر أن مباراة السوبر انتهت بفوز "الفارس الأبيض" بركلات الترجيح، ولكنها شهدت العديد من الاشتباكات بين لاعبي الفريقين بعد نهايتها، ليقرر اتحاد الكرة المصري اتخاذ مجموعة من العقوبات القوية، أبرزها إيقاف محمود عبدالمنعم "كهربا"، لاعب الأهلي، حتى نهاية الموسم مع غرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه مصري.

وقرر اتحاد الكرة المصري اتخاذ العقوبة نفسها مع إمام عاشور لاعب الزمالك، وأحمد زاهر إداري الفريق، مع إيقاف محمود عبدالرازق "شيكابالا" 8 مباريات وغرامة قدرها 100 ألف جنيه. وعبدالله جمعة 3 مباريات، وياسر إبراهيم وجونيور أجايي مباراتين، مع غرامة مالية 50 ألف جنيه لكل منهم.

وتسببت العقوبات في اعتراضات واسعة من قبل مجلسي إدارة الأهلي والزمالك، حيث قرر النادي الأحمر اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيما أعلن مرتضى منصور، رئيس النادي الأبيض، الانسحاب من منافسات الدوري المصري لحين رحيل اللجنة الخماسية.