موسكو تندد بعقوبات واشنطن على فنزويلا
إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفرض سلسلة عقوبات تستهدف الاقتصاد الفنزويلي، ولكن أيضا مادورو ومحيطه
ندد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الجمعة، بالعقوبات الأمريكية المفروضة على فنزويلا، خلال زيارة إلى كراكاس.
وقال لافروف عقب لقائه نظيره الفنزويلي خورخي أريازا، في سياق جولته في أمريكا اللاتينية، إن "العقوبات غير مشروعة وتعكس العامل الأبرز للأزمة التي يعاني منها الاقتصاد الفنزويلي".
وتفرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة عقوبات تستهدف الاقتصاد الفنزويلي، ولكن أيضاً مادورو ومحيطه.
ويبرز بين تلك العقوبات الحظر الذي أقرته واشنطن في أبريل/نيسان الماضي على نفط فنزويلا، بالإضافة إلى العقوبات المالية الصارمة.
وتعدّ روسيا من أبرز داعمي الرئيس الاشتراكي مادورو، إلى جانب الصين وكوبا. كما تعدّ موسكو ثاني دائن لكراكاس، بعد بكين.
وتأتي زيارة لافروف إلى كراكاس بعد يومين من استقبال الرئيس الأمريكي المعارض الفنزويلي خوان جوايدو في البيت الأبيض. وتعترف الولايات المتحدة، كما نحو 50 دولة أخرى، بجوايدو رئيساً بالإنابة لفنزويلا.
عقوبات جديدة
وفي وقت سابق الجمعة، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات جديدة على شركة الطيران الحكومية الفنزويلية "كونفياسا" باعتبارها جزءا من نظام مادورو.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن قرار تمديد العقوبات الأمريكية لتشمل "كونفياسا" يطال أيضا أسطول طائرات الشركة "كممتلكات محظورة لحكومة فنزويلا".
وأوضح البيان: "نظام مادورو غير الشرعي يعتمد على شركة الطيران المملوكة للدولة الفنزويلية "كونفياسا" من أجل نقل موظفي النظام الفاسدين في جميع أنحاء العالم وتغذية جهودها المناهضة للديمقراطية".
والخميس، ألمح المبعوث الأمريكي إلى فنزويلا اليوت ابرامز إلى أن بلاده قد تتخذ قريباً إجراءات ضد روسيا بسبب دعمها مادورو.
كما عبر مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية عن "القلق (حيال) سلوك" مجموعة روسنفت الروسية في فنزويلا.
وقال لافروف في تلميح مبطن إلى التصريحات الأمريكية حول إمكانية اتخاذ عقوبات ضد دولته "نعتبر العقوبات غير مقبولة، وكذلك محاولة تطبيق قوانين دولة في دولة أخرى".
aXA6IDUyLjE0LjI1Mi4xNiA= جزيرة ام اند امز