الصراع من أجل الفضاء.. عنوان عريض لمتحف الفضاء والطيران في موسكو، يحكي تاريخ السباق الفضائي بين القوى الكبرى.
الصراع من أجل الفضاء.. عنوان عريض لمتحف الفضاء والطيران في موسكو، يحكي تاريخ السباق الفضائي بين القوى الكبرى، عندما بدأ مع مفاجأة الاتحاد السوفيتي العالم في الثالث من نوفمبر من عام سبعة وخمسين من القرن الماضي بإطلاق "سبوتينك –2" حاملا معه أول زائر حي للفضاء.. الكلبة "لايكا".
جولة قصيرة في أروقة المتحف تخبرنا عن موجوداته من مركبات فضائية ولوازمها، والاطلاع على كل مفردات رحلة رواد الفضاء من ألفها إلى يائها، والتي أراد الروس من خلالها إبراز تفوقهم في مجال الفضاء على الساحة الدولية.
تعثر بقية الدول في إنتاج الصواريخ الناقلة لرواد الفضاء إلى المحطة الدولية، منح روسيا فرصة الانفراد بهذه المهمة وبتفوق كبير، من خلال تهيئة برامج متكاملة لإعداد عشرات العلماء والمتخصصين في علوم الفضاء ومن جنسيات مختلفة، وكذلك تنفيذ زيارات للفضاء من الراغبين.
تطور كبير شهده متحف الفضاء والطيران في موسكو منذ افتتاحه في ثمانينيات القرن الماضي، ليشهد اليوم على تاريخ التفوق التكنولوجي الفضائي لروسيا عالميا.