إجراءات احترازية بالمساجد ومراكز تحفيظ القرآن في الإمارات تجنبا لكورونا

الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالإمارات تتخذ عددا من الإجراءات التي تنسجم مع قرارات وزارة الصحة ووقاية المجتمع

تتواصل الجهود في دولة الإمارات لتوفير أقصى درجات الحماية والسلامة للمواطنين والمقيمين والزائرين على أرضها، من خلال وضع إجراءات وقائية استباقية لمنع وصول وانتشار فيروس كورونا الجديد "كوفيد – 19".

• 6 إصابات جديدة بـ"كورونا" في الإمارات

وتماشياً مع نصوص الفتوى الشرعية الصادرة عن مجلس الإمارات للإفتاء، بشأن التعامل مع مثل هذه الأمراض المهددة لسلامة المجتمعات، اتخذت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف عدداً من الإجراءات التي تنسجم مع قرارات وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية والجهات الصحية المختصة.

وشكلت الهيئة فرق عمل في جميع فروعها على مستوى دولة الإمارات لمتابعة ضمان البيئة الصحية الآمنة في المساجد والمرافق التابعة لها، وكذلك مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وكافة مبانيها.

وبدأت الهيئة بتعقيم المساجد على مستوى دولة الإمارات بشكل كامل، لجميع محتوياتها ومرافقها، بما فيها الفرش والأرفف والكتب، وسيتم وضع أجهزة التعقيم على أبواب المساجد.

كما تعمل الهيئة على استبدال فرش بعض المساجد في أماكن الازدحام، ومساجد الطرقات، بفرش جديد سهل التعقيم والتنظيف، مشيرة إلى أن ذلك يتم بالتنسيق والتواصل مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع.

ونظمت الهيئة محاضرات وورش عمل تثقيفية للأئمة، بشأن أخذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع تداعيات فيروس كورونا، وتوعية المجتمع بما يجب القيام به، تماشياً مع ما يصدر من الجهات الصحية المختصة.

ووجهت الهيئة بزيادة الإنتاجية في المنصة الذكية التي تتيح للجمهور التواصل عن بعد مع محفظي القرآن الكريم في فصول افتراضية، من خلال الأجهزة الذكية وأجهزة الحاسوب لديهم.

وكثفت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية التوعية على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، وعبر منظومة الوعظ الذكي ومنصاتها التفاعلية التي يرتادها الجمهور.

كما عممت الهيئة الإجراءات على جميع الأئمة والخطباء للمساهمة في تهيئة البيئة الصحية للمساجد، والتخفيف على المصلين والإيجاز في خطب الجمعة.