لاعبو كرة القدم، ورغم أنه يتم النظر إليهم باعتبارهم مثل وقدوة خاصة للشباب والأطفال، لكن بعضهم يقع في أخطاء قد تكون مشينة.
ووصل الأمر غلى أنه تم سجن بعض اللاعبين الكبار على مستوى العالم لخرقهم القانون داخل بلدانهم أو خارجها.
"العين الرياضية" تستعرض في التقرير التالي، أشهر 5 لاعبين تعرضوا لعقوبة السجن أو الحبس الاحتياطي نتيجة تورطهم في جرائم.
داني ألفيس
يعد البرازيلي داني ألفيس أسطورة برشلونة السابق، أحدث نجوم كرة القدم العالميين، الذين يقبعون حاليا خلف القبضان.
ومنذ 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، ويقبع ألفيس (40 عاما) في أحد سجون مدينة "برشلونة" الكتالونية.
ودخل ألفيس السجن على ذمة التحقيقات في القضية المتهم فيها باغتصاب فتاة في إحدى الملاهي الليلية بمدينة برشلونة، خلال الاحتفالات بقدوم السنة الميلادية الحالية 2023.
وفي فبراير/ شباط 2024، أدان القضاء الإسباني اللاعب الأسطوري في تلك التهمة، وحكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف.
ماسون غرينوود
عاش الإنجليزي الشاب ماسون غرينوود مهاجم مانشستر يونايتد عاما صعبا، بسبب حسبه احتياطيا لعدة أيام في على خلفية اتهامات خطيرة له.
وألقي القبض على غرينوود صاحب الـ21 عاما في يناير/ كانون الثاني 2022 على خلفية اتهام فتاة له باغتصابها والاعتداء عليها.
هذه القضية، ترتب عليها قيام مانشستر يونايتد بإيقاف اللاعب لأجل غير مسمى، وهو الأمر الذي استمر حتى مع تبرئته في فبراير/ شباط الماضي بقرار من محكمة مانشستر الكبرى.
آدم جونسون
أثارت قضية الجناح آدم جونسون والذي كان ينظر له باعتباره من أبرز مواهب كرة القدم الإنجليزية، الغضب في جميع أنحاء العالم،
وبات جونسون من بين لاعبي كرة القدم المحترفين الذين سُجنوا بسبب جرائم التحرش بالأطفال.
جونسون أدين في عام 2016 بالسجن لمدة 6 سنوات، بسبب علاقته بفتاة تبلغ من العمر 15 عامًا تم حجب هويتها لأسباب قانونية.
وأُطلق سراح آدم جونسون من السجن عام 2019 بعد أن أمضى نصف مدة عقوبته البالغة ست سنوات.
رونالدينيو
ينظر إلى رونالدينيو باعتباره من أهم اللاعبين في تاريخ برشلونة ومنتخب البرازيل، لكن مسيرته شهدت تراجع في نهايتها، وكذلك عقب اعتزاله لعب كرة القدم.
وأوقف رونالدينيو وشقيقه روبرتو دي أسيس موريرا يوم 6 مارس/ آذار 2020 في باراغواي، بعد اتهامهما بدخول البلاد بجوازي سفر مزورين.
وظل رونالدينيو وشقيقه في الحبس الاحتياطي، حتى تقرر الإفراج عنهما ولكن بشرط الخضوع للإقامة الجبرية في أحد فنادق العاصمة، أسونسيون.
وفي أغسطس/ آب 2020، تم الإفراج بقرار قضائي عن رونالدينيو وشقيقه بعد 5 أشهر بين السجن والإقامة الجبرية.
رينيه هيغيتا
كان الحارس الكولومبي رينيه هيغيتا من بين أشهر اللاعبين حول العالم الذين دخلوا السجن.
وسُجن حارس المرمى الكولومبي السابق في عام 1993 لربحه من عملية اختطاف.
وتم سجن هيغيتا في العاصمة الكولومبية، بوغاتا لمدة سبعة أشهر، بعدما تمت إدانته بلعب دور الوسيط بين أباطرة تجارة المخدرات، بابلو إسكوبار وكارلوس مولينا من خلال تقديم أموال فدية لإطلاق سراح ابنة مولينا.