روبرت باتينسون بطل "توايلايت" الأكثر وسامة في العالم
تتويج روبرت باتينسون جاء بناء على بحث علمي حصل فيه على معدّل 92.15% وفقا للنسبة الذهبية اليونانية للجمال "فاي"
اختير النجم العالمي روبرت باتينسون ليكون الرجل الأكثر إثارة ووسامة في العالم، بناء على دراسة قاست جاذبية كبار المشاهير أو ما يطلق عليه "الكمال الجسماني".
وجاء تتويج باتينسون، بطل سلسلة أفلام "توايلايت" (twilight) الشهيرة، بناء على بحث علمي حصل فيه على معدّل 92.15% وفقا للنسبة الذهبية اليونانية للجمال "فاي".
وتشير هذه النسبة إلى جاذبية شخص ما من خلال مراعاة قياسات الشفاه والذقن والعينين وغيرها من ميزات الوجه.
واستخدم في البحث أحدث تقنيات رسم الخرائط المحسوبة، من قبل الدكتور جوليان دي سيلفا، وهو جراح تجميلي يستخدم التكنولوجيا في عمله، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال دي سيلفا، الذي يدير مركز الجراحة التجميلية للوجه في لندن: "كان روبرت باتينسون الفائز الواضح لدينا، عندما جرى قياس جميع عناصر الوجه لتحقيق الكمال الجسدي، وتواجد في المراكز الخمسة الأولى في جميع الفئات تقريبا، لأنه يتمتع بمثل هذه السمات الكلاسيكية والفك المنحوت الرائع، وتراجع جورج كلوني من صدارة المجموعة، إلا أنه لا يزال رجلا جميلا بشكل كبير، لكنه فقد جزءا من الحجم في الوجه".
وأضاف: "تتيح لنا تقنيات رسم خرائط الكمبيوتر الجديدة هذه، حل بعض الألغاز حول ما يجعل شخصا ما جميلا بدنيا، والتكنولوجيا مفيدة عند التخطيط لجراحة المرضى".
وجاء هنري كافيل، نجم "ويتشر" في المرتبة الثانية، بينما احتل برادلي كوبر المرتبة الثالثة، وحصد براد بيت المركز الرابع.
وتراجع الفائز السابق جورج كلوني، البالغ من العمر 58 عاما، النجم الأكبر عمرا في القائمة، إلى المركز الخامس نظرا لتأثير الشيخوخة عليه.
أما ديفيد بيكهام، فاحتل المرتبة السابعة، وحصل على نسبة شبه مثالية في حجم أنفه وشفتيه.
وتعد طريقة قياس الجمال هذه رائدة، في الأصل، لدى الإغريق القدماء، حيث ابتكروا النسبة الذهبية في محاولة لقياس الجمال.
وتقول الفرضية الكامنة وراء ذلك إنه كلما كانت نسب الوجه أو الجسم أقرب إلى الرقم 1.618 (فاي)، أصبحت أجمل.