قبيل انطلاق مؤتمر الأطراف للمناخ COP28 الذي تستضيفه دولة الإمارات، أضحت قضية الخسائر والأضرار هي الأكثر إلحاحا خاصة فيما يتعلق بسؤال من يدفع ولمن؟
وتختلف طرق احتساب تكلفة ارتفاع درجة حرارة الأرض لتحديد المسؤول عن الضرر والملزم بالتعويضات والمستحق للدعم المناخي.
- تحالف الخسائر والأضرار لـ"العين الإخبارية": يجب تفعيل هذه الشبكة قبل COP28
- فيضانات ليبيا.. هل تمنح "إكسير الحياة" لصندوق الخسائر والأضرار؟
ولتحديد حجم الضرر من الانبعاثات برز مصطلح "التكلفة الاجتماعية للكربون" لكنه خضع لاعتبارات سياسية، ففي حين حسبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما التكلفة بقيمة 43 دولارًا للطن، خفضتها أدارة الرئيس دونالد ترامب إلى أقل من 7 دولارات، ثم أتت إدارة الرئيس جو بايدن ورفعتها إلى 51 دولارًا، مع العلم أن وكالة حماية البيئة الأمريكية، تشير إلى ضرورة أن تصل إلى 190 دولارا/ للطن.
وقدر باحثون أن الطن الواحد المنبعث في عام 1990 أنتج 4 دولارات فقط من الأضرار العالمية حتى عام 2020، لكن الأضرار الناجمة عن نفس الطن في عام 1990، كما يقترحون، يمكن أن تنمو بحلول نهاية القرن أكثر من 80 مرة حتى لو استقرت درجات الحرارة العالمية.