داعش يتهاوى ويفرج عن محتجزين في الموصل
داعش يفرج عن العشرات بمناطق ما زالت تحت سيطرته، وسط تتابع لهزائم التنظيم الإرهابي غرب الموصل.
قال سكان، السبت، إن تنظيم داعش الإرهابي أفرج عن عشرات المحتجزين بمناطق ما زالت تحت سيطرته في مدينة الموصل بشمال العراق.
وإفراج التنظيم عن المحتجزين، الجمعة، إشارة أخرى إلى حجم الأثر الذي تركه عليه هجوم القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة، والذي بدأ في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لطرد إرهابييه من الموصل، آخر معقل رئيسي لهم في العراق.
وفقد التنظيم معظم المدن التي سيطر عليها في العراق في عامي 2014 و2015 بعد أن أعلن من الموصل في 2014 ما يسمى بدولة خلافة تشمل أيضا أراضي في سوريا.
وقال السكان إن من بين المفرج عنهم أناسا ضبطوا وهم يبيعون السجائر في انتهاك لحظر التدخين الذي فرضه التنظيم، أو لحيازتهم هواتف محمولة وهو ما يثير الشكوك في اتصالهم بالعالم الخارجي.
وطردت القوات العراقية داعش من شرق الموصل في يناير/ كانون الثاني الماضي، وبدأت في 19 فبراير/ شباط هجوما لطرده من غرب المدينة.
وقال التلفزيون الحكومي، الجمعة، إنه تمت استعادة نحو نصف غرب الموصل من الإرهابيين المحاصرين في وسط المدينة القديمة وفي أحياء إلى الشمال.
وقال أحد المفرج عنهم إن اثنين من الإرهابيين أخرجاه من قبو؛ حيث كان محتجزا مع آخرين، مضيفا: "دخل علينا اثنان من عناصر داعش وعصبا أعيننا وقالا لنا "هيا اخرجوا".
وتابع عبر الهاتف "عندما وضعانا في حافلة كان عددنا يتجاوز 25 شخصا. ابتعدا عن مكان الاحتجاز قليلا ثم أمرانا أن نزيل العصابة عن أعيننا، وكانت الحافلة قد توقفت ثم قالا لنا "اذهبوا أنتم أحرار".
وقال الرجل الذي طلب عدم نشر اسمه إنه ظل محتجزا أسبوعين بسبب بيعه السجائر.
وذكر أحد سكان الموصل أنه فوجئ بوصول شقيقه إلى المنزل بعد أن ظل محتجزا شهرا كاملا لحيازته هاتفا محمولا.