اتفاق تركي-عراقي لتحجيم دور الحشد الشعبي في تلعفر

النائب العراقي عن نينوى يكشف عن اتفاق تركي-عراقي بوساطة أمريكية لتحجيم دور الحشد الشعبي في تلعفر بالتحرير والتطويق دون دخول المدينة.

كشف النائب في برلمان العراق عن محافظة نينوى أحمد مدلول الجربا، الأحد، عن اتفاق بين تركيا والعراق بوساطة أمريكية لتسليم ملف تحرير قضاء تلعفر غرب الموصل إلى الجيش العراقي، وذلك بعد إبداء أنقرة مخاوفها من إقدام مليشيات الحشد الشعبي على ارتكاب انتهاكات ضد المسلمين السنة في تلعفر بعد تحريرها.

وقال الجربا إن الاتفاق التركي-العراقي يحدد دور الحشد الشعبي بتحرير مطار تلعفر من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، وتطويقه دون الدخول إليه أو إلى المدينة، في إطار معركة استعادة الموصل الجارية، حسب ما نقله موقع قناة "السومرية نيوز" العراقية.

• تلعفر "بوابة جهنم" بين تركيا والحشد الشعبي و"الطائفية" تطل برأسها
• إنفوجراف.. جرائم الحشد الشعبي بالعراق في 2016

ويأتي الاتفاق بعد إبداء مسؤولين في أنقرة وعلى رأسهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من إقدام مليشيات الحشد الشعبي على ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين خاصة المسلمين السنة بعد استعادتها لأي مناطق في محيط الموصل من "داعش"، أو العمل على تغيير التركيبة الديموجرافية للمنطقة.

وأشار الجربا إلى أن ملف تلعفر يعد الأكثر حساسية في قضية معركة استعادة الموصل ونينوى من الإرهابيين، مؤكدا أن قائد الجيش العراقي استطاع إدارة هذا الملف كجزء من دوره في إنجاح المعركة بأفضل المعايير دون خلق أي مشاكل.

وأوضح أن الاتفاق حدث لتحديد دور الحشد الشعبي بتطويق قضاء تلعفر دون الدخول إليه، والذي تم إستكماله بتحرير مطار القضاء الذي يقع خارجه"، لافتا إلى أن التوقعات تشير لتولي القوات العراقية نفسها ملف تلعفر؛ نظرا لانشغال الشرطة الاتحادية في المحور الجنوبي للموصل، وقوات مكافحة الإرهاب بالمحور الشرقي.