تغرق رضيعها للتخلص من بكائه
امرأة أمريكية (19 عاما) تقتل رضيعها غرقا للتخلص من صراخه وبكائه، وأخفت جثته ثم أبلغت عن اختطافه
تجردت أمريكية من كل مشاعر الأمومة، وأقدمت على قتل رضيعها غرقا في حوض الاستحمام للتخلص من بكائه وصراخه.
وحسب تحقيقات السلطات في ولاية أريزونا، بحثت الأم جينا فولويل (19 عاما) على الإنترنت عبر هاتفها الجوال عن طرق القتل، وأدخلت أكثر من 100 تساؤل واستفسار مختلف عن القتل منها "طرق القتل الفوري" و"5 أنواع من الآباء القتلة" و"كم يستغرق غرق الأطفال الرضع" و"أسباب قتل الآباء لأبنائهم"، فضلا عن قراءتها موضوعات عن قضايا أطفال مفقودين.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قالت الأم القاتلة إنها عزمت على إغراق رضيعها الذي يبلغ من العمر شهرا فقط في حوض الاستحمام لأنها لم تكن ترغب في سماع بكائه.. وبعدها قادت فولويل سيارتها إلى مدينة شاندلر حيث اتصلت بالنجدة وأبلغت عن اختطاف ابنها. لكن أثناء التحقيقات، عثرت الشرطة على جثة الطفل في حقيبة من القماش الخشن داخل منزل فولويل.
وبمواجهتها، قالت إنها كانت تستحم مع ابنها ثم فقدت الوعي وعندما استيقظت وجدت ابنها غارقا في حوض الاستحمام.. وعندما أدركت أن ابنها غير مستجيب، وضعت جثته في حقيبة قماش وأبلغت عن اختطافه.
لكن بمجرد اكتشاف الشرطة لتاريخ البحث الذي قامت به عبر الإنترنت وواجهتها مرة أخرى، اعترفت بأنها أغرقته عمدا وأنها بعد دقيقة واحدة من فعلتها ندمت على ما فعلته وحاولت إجراء الإسعافات الأولية لرضيعها، لكنه كان قد فارق الحياة.
وعلى الفور تم اعتقال فولويل وتوجيه اتهام القتل من الدرجة الأولى لرضيعها راينر كانكو-فولويل. وهي الآن قيد الاحتجاز بكفالة مليون دولار.. ولا يتضح ما إذا كان لديها محام يقوم بالدفاع عنها.
وفي أول ظهور لها في المحكمة، قال الأب: "لن أتمكن من رؤية ابني يمشي ويتكلم، لن أتمكن من مشاهدته وهو يلعب الكرة أو يمارس الصيد. لن أتمكن حتى من اصطحابه إلى المدرسة. لقد أخذت روحي في اللحظة التي أزهقت فيها روحه. كان في إمكانها أن تتواصل معي أو مع عائلتي، وكنا سنتولى حضانته كاملة".
وتابع: "أريدها أن تعيش حياة دون إطلاق سراح مشروط. عليها أن تعيش كل يوم لتتذكر أنها قتلت طفلا بريئا ضعيفا. لا يوجد وصف للألم الذي تسببت فيه لي".
aXA6IDMuMTM4LjEwNS40IA== جزيرة ام اند امز