المرأة الإماراتية أصبحت اليوم مثالا يحتذى في المنطقة كونها تسهم وبشكل كبير في مسيرة تنموية رائدة تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة.
لا يمكن الحديث عن المرأة الإماراتية اليوم دون أن تكون البداية عند اسم ورمز إماراتي شامخ في هذا المجال هي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك –حفظها الله- سمو الشيخة فاطمة هي قرينة الشيخ زايد "رحمه الله" قائد الإمارات وحكيم العرب، وأم لثمانية من أبنائه يتولون اليوم مسؤوليات حيوية في القيادة الإماراتية.
في مناسبة يوم المرأة الإماراتية بهرني الكم الإعلامي الذي سجل نشاطات المرأة الإماراتية وإلى أي مدى وصلت ومن خلف هذه الجهود، الاهتمام بالمرأة الإماراتية بدأ مع الآباء والأجداد وكان الشيخ زايد "رحمه الله" يرى في بنات الإمارات كما تثبت ذلك جهوده وكلماته أن المرأة الإماراتية شريك رئيس للرجل، وهكذا بقيت هذه الرسالة راسخة في عقل المجتمع الإماراتي الذي لم يتوقف عن تبني دور مميز للمرأة الإماراتية.
هذا المستوى الذي وصلت إليه المرأة الإماراتية لم يأتِ من تلقاء نفسه بل كان خلفه الكثير من التخطيط والبرامج الاستراتيجية، وقبل ذلك خلفه من يتبنى الأفكار وينفذها على أرض الواقع فوجود وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أوجد هذا التميز للمرأة الإماراتية وجاء به للواقع
فاليوم تحتل المرأة الإماراتية موقعا مهما في مسيرة الوطن فبحسب الإحصاءات "فإن المرأة الإماراتية تحتل نسبة 66% من الوظائف الحكومية منها 30% في موقع القرار كما تتولى منصب رئيس المجلس الوطني الاتحادي وعضوة فيه، وكذلك لها تسعة مقاعد في مجلس الوزراء الاتحادي وتدير هذه المناصب بكفاءة واقتدار".
المرأة الإماراتية أصبحت اليوم مثالا يحتذى في المنطقة كونها تسهم وبشكل كبير في مسيرة تنموية رائدة تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، وعند الحديث عن المرأة الإماراتية فإن تجربة شخصية تعلمتها في الإمارات تستوجب الإشارة، حيث شهدت خلال السنوات الماضية في دولة الإمارات الكثير من الفعاليات والأنشطة والمواقع القيادية التي كانت تدار من خلال جهود نسائية مباشرة.
وقد أسهمت هذه المشاركات التنموية للمرأة الإماراتية في تعزيز ثقافة التميز للمرأة الإماراتية، ولعل من حسن حظي أن التقيت مسؤولات إماراتيات في مناصب وزارية ودبلوماسية وإعلامية وحكومية بل حتى في القطاع الخاص، وكان الانطباع الدائم الذي خرجت به من كل تلك التجارب أن المرأة الإماراتية تتميز بتعليم مميز وكفاءة أكبر في أداء عملها بإخلاص.
وأنا على يقين أن هذا المستوى الذي وصلت إليه المرأة الإماراتية لم يأتِ من تلقاء نفسه بل كان خلفه الكثير من التخطيط والبرامج الاستراتيجية، وقبل ذلك خلفه من يتبنى الأفكار وينفذها على أرض الواقع فوجود وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أوجد هذا التميز للمرأة الإماراتية وجاء به للواقع.
وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أن المرأة أثبتت قدرتها على التفاعل مع المبادرات المتعددة في الدولة وبذل العطاء لكل من يحتاج إليه وشاركت مع جميع فئات المجتمع لإنجاح عام زايد وهو تقدير واعتراف بمآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، هنيئا للمرأة الإماراتية هذا التميز وهنيئا لنساء الإمارات بهذا الدعم الكبير المتمثل في جهود القيادة في دولة الإمارات وتبني سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الدائم لدعم مسيرة المرأة الإماراتية للوصول بها إلى التميز العالمي بكل اقتدار.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة