ريم الفلاسي تؤكد أمام الأمم المتحدة حرص الإمارات على دعم المرأة والطفل

القيادة الرشيدة للدولة تحرص على توفير كل وسائل الدعم والمساندة للمرأة والطفل لينالوا حقهم في التعليم والصحة

أكدت الريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن القيادة الرشيدة للدولة تحرص على توفير كل وسائل الدعم والمساندة للمرأة والطفل لينالوا حقهم في التعليم والصحة ولينعموا بحياة مستقرة وهادئة.

وقالت في تصريح لها عقب مشاركتها في اجتماع الفريق التوجيهي لمبادرة "كل امرأة وكل طفل" الذي عقد في نيويورك أمس برئاسة أنطونيو غوتيريس أمين عام الأمم المتحدة، إن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة تقف إلى جانب المرأة الإماراتية وتهيئ لها الفرصة لرعاية أطفالها وإعدادهم للمستقبل ليستعدوا للمشاركة في مسيرة التنمية في البلاد.

وأوضحت الريم الفلاسي أن النساء والأطفال الذين يحتاجون إلى السلام يحتاجون لبناء مجتمعات سلمية أكثر استقراراً وأمناً.. مشددة على ضرورة إعطاء الأولوية للاستثمار في المرأة والطفل كعوامل دافعة للسلام والاستقرار.

وجرى خلال الاجتماع الذي عقد بالتزامن مع الدورة الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مناقشة مبادرة "كل امرأة كل طفل" في سياق أهداف التنمية المستدامة والصحة كمحرك لها.

وتناول الاجتماع كيف يمكن الاستفادة من أعضاء الفريق التوجيهي رفيع المستوى المعني بالمبادرة لدعم أولويات الأمين العام للأمم المتحدة حول جدول أعمال مؤتمر السلام والأمن باستخدام الصحة والتمكين كنقطة دخول للمؤتمر، وتسعى مبادرة "كل امرأة كل طفل" إلى أن ترى بحلول عام 2030 عالماً يكون فيه كل حمل صحيا وكل ولادة آمنةً، ويعيش الأطفال للاحتفال بعيد ميلادهم الخامس وتتمكن النساء والأطفال والمراهقون من تحقيق الازدهار والاستفادة من تحقيق كامل أهدافهم.

ويرى مسؤولو الأمم المتحدة أنه على الرغم من التقدم المحرز في هذه المبادرة، إلا أن السنوات الأخيرة أظهرت أنه لا يزال الملايين من النساء والأطفال والمراهقين لا يحصلون على المعلومات والخدمات اللازمة التي يحتاجون إليها لإنقاذ حياتهم.

وتدعو مبادرة "كل امرأة كل طفل" المؤسسات المتعددة في مختلف القطاعات لإضفاء الحيوية على استراتيجيتها العالمية لصحة المرأة والطفل والمراهق.

وأكدوا أنه في الوقت الذي تتزايد فيه الصراع والأزمات الإنسانية والهجرة فإن المبادرة تتمتع بوضع جيد لضمان تقديم مجموعة أساسية من الخدمات من أجل صحة المرأة والطفل والمراهق ورفاهتهم.