"الأعلى للأمومة" بالإمارات يبحث التعاون مع مؤسسات نسائية سعودية
التعاون يأتي بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك بهدف تبادل الخبرات بين المؤسسات النسائية في البلدين بمجالات الأمومة والطفولة.
أجرت الريم عبدالله الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، سلسلة من اللقاءات مع هيئات ومؤسسات نسائية في المملكة العربية السعودية في إطار زيارتها للمملكة والتي بدأتها الأربعاء، وتستغرق 5 أيام.
وقالت الريم الفلاسي إن هذه الزيارة تأتي بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بالإمارات، لإجراء لقاءات مع القيادات النسائية في المملكة العربية السعودية بهدف تبادل الخبرات بين المؤسسات النسائية في البلدين الشقيقين خاصة في مجالات الأمومة والطفولة.
وأوضحت الفلاسي أنها التقت الدكتورة هلا التويجري، مدير عام مجلس شؤون الأسرة، بحضور غادة السبيعي رئيسة لجنة الطفولة، وأماني تفاحة من مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في الرياض.
وذكرت أنه جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات المرأة والأمومة والطفولة وإمكانية تبادل الخبرات بينهما، حيث رحب مجلس شؤون الأسرة السعودي بوفد المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، معربا عن تقديره لجهود الشيخة فاطمة بنت مبارك في رعاية الأم وأطفالها حتى غدت دولة الإمارات رائدة في هذا المجال، وأصبحت بفضل هذه الجهود صديقة للأم والطفل في المنطقة والعالم.
كما التقت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة لجنة الشؤون الاجتماعية بمجلس الشورى السعودي، حيث استعرض الجانبان جهودهما في رعاية الأم وأطفالها وتقديم كل وسائل الدعم لهما.
واستعرضت الريم الفلاسي خلال الاجتماع البرامج التي نفذها وينفذها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لصالح الأم وأطفالها. وقالت إن المستوى المتقدم الذي وصل إليه المجلس خلال السنوات القليلة الماضية يرجع الفضل فيه إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، حيث لا تتوانى عن تقديم أي دعم للمرأة في دولة الإمارات بشكل عام وللأم وأطفالها بشكل خاص.
لافتة إلى أن الشيخة فاطمة بنت مبارك أصدرت قرارا خلال الشهر الحالي بإنشاء مجلس استشاري للأطفال يكون تابعا للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بحيث يتاح للأطفال التعبير عن آرائهم والاستماع إلى تطلعاتهم للعمل على توفيرها لهم، وإزالة العوائق التي تعترض طريق تقدمهم لإيجاد بيئة مناسبة لممارسة طفولتهم بكل أمان واطمئنان.
وأشارت إلى أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة يعتمد في عمله على استراتيجيتين أطلقتهما الشيخة فاطمة العام الماضي، هما الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق الأطفال أصحاب الهمم 2017-2021. كما يوسع المجلس اهتماماته بالأطفال، ويقيم الندوات والورش التدريبية التي تناسب أعمارهم ويمارسون فيها هواياتهم الطبيعية تحت إشراف مدربين متخصصين.
وقد أشادت القيادات النسائية السعودية بهذه الجهود الإماراتية التي تدعمها الشيخة فاطمة بنت مبارك، وأدت إلى هذا التقدم الكبير في مجال حماية الطفل، وتقديم الدعم للأمهات وتوفير البيئة المناسبة لتربيتهم التربية السليمة.