مورينيو يقتل كلاسيكو إنجلترا بالملل.. ودي خيا ينقذ اليونايتد
التعادل السلبي يحسم قمة ليفربول ومانشستر يونايتد في ختام الجولة الثامنة للبريميرليج وسط أداء دفاعي لليونايتد ومحاولات هزيلة لليفر.. تعرف على التفاصيل
حسم التعادل السلبي قمة ملعب أنفيلد رود ما بين مانشستر يونايتد ومضيفه ليفربول في ختام الجولة الثامنة للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
حيث جاءت كلاسيكو الكرة الإنجليزية باهتا للغاية، حيث لم تكن الندية حاضرة إلى حد كبير في ظل أداء دفاعي بحت من اليونايتد الذي وضح جليًا سعي مدربه جوزيه مورينيو لتأمين دفاعته والاعتماد على سرعة بوجبا وهيريرا وراشفورد وأمامهم إبراهيموفيتش في الهجمات المرتدة.
في المقابل اجتهد ليفربول بالقيادة الألمانية ليورجن كلوب في الوصول إلى مرمى الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، الذي كان رجل المباراة بعدما تصدى لفرصتين محققتين في الشوط الثاني الأولى كانت من تسديدة أرضية عن طريق إيمري كان لاعب الليفر، والثانية من تسديدة بعيدة المدى لزميله البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي سدد كرة في زاوية صعبة انقض عليها حارس اليونايتد ومنتخب إسبانيا ليبعدها وينال إشادة الجميع.
وتكررت محاولات ليفربول وباتت أكثر نشاطا في الشوط الثاني لاسيما بعد نزول لاعب الوسط آدم لالانا لكن اللمسة الأخيرة ظلت غائبة في ظل تسرع من لاعبي الليفر أمثال روبرتو فيرمينو وساديو ماني.
وكانت أخطر محاولات اليونايتد أيضا في الشوط الثاني من كرة عرضية مميزة عن طريق بول بوجبا تابعها زلاتان إبراهيموفيتش منفردا برأسية مرات أمام المرمى بشكل غريب وغير معتاد على السويدي العملاق.
التعادل رفع رصيد الليفرب إلى 17 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين عن مانشستر سيتيالمتصدر ووصيفه أرسنال بفارق الأهداف للسيتي، بينما ظل اليونايتد في المركز السابع وله 14 نقطة.