مورينيو يعترض: نريد اللعب كل 3 أيام

جوزيه مورينيو مدرب توتنهام ينتقد توقف فريقه عن خوض المباريات لمدة 9 أيام كاملة منذ آخر مواجهة له ضد وست هام يونايتد بالدوري الإنجليزي

قال جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير، إنه غير سعيد بسبب طول المدة التي تفصل بين مباريات فريقه منذ استئناف الدوري الإنجليزي الممتاز، عقب توقفها لـ3 أشهر بسبب أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19).

توتنهام يلتقي مع شيفيلد يونايتد يوم الخميس، ضمن الجولة الـ32 من البريمييرليج، بعد مرور 9 أيام كاملة على مباراته الماضية والتي انتهت بفوزه 2-0 على وست هام يونايتد في 23 يونيو/ حزيران الماضي.

وقال المدرب البرتغالي المخضرم في مؤتمر صحفي: "أنا غير سعيد بسبب انتظاري لمدة طويلة للغاية قبل خوض هذه المباراة".

وأضاف مورينيو: "الوقت الأمثل بين المباراة والأخرى هو حسب رأيي 3 أيام، خاصة في هذا الوقت عندما تسعى للوصول إلى أفضل أداء وتركيز".

• معركة خلف الكواليس.. أغلى لاعبي توتنهام ينقلب على مورينيو
  

ويحتل توتنهام المركز الثامن في جدول ترتيب المسابقة بـ45 نقطة من 31 مباراة لعبها، ويتبقى له 7 لقاءات لتحسين مركزه على أمل المشاركة أوروبيا في الموسم المقبل.

وعبر مورينيو أيضا عن أمله في أن يقدم لاعب الوسط تانجاي ندومبلي أداء متميزا مع بقية زملائه، في المباريات المقبلة.

واستبدل ندومبلي صاحب الصفقة القياسية في النادي اللندني، بين الشوطين خلال آخر مباراة لتوتنهام قبل توقف الدوري الإنجليزي في منتصف مارس/ آذار الماضي، ولم يشارك من يومها في أي لقاء ليتعرض لبعض الانتقادات.

وقال مورينيو في هذا الصدد: "أعتقد أن ندومبلي سيقدم أداء متميزا.. كرة القدم مليئة باللاعبين الذين كنت بداياتهم صعبة ثم جاءت النهايات سعيدة، عندما تكون الموهبة حاضرة يمكن أن تحدث الكثير من الأشياء على مستوى التكيف في صفوف الفريق".

وأكمل: "في الكثير من الأندية الأخرى، يكون من الطبيعي أحيانا وجود لاعبين كبار على مقاعد البدلاء مثل مانشستر يونايتد وليفربول وريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونيخ، وفي توتنهام على الجميع أن يفهموا أن حدوث ذلك أمر طبيعي أيضا".

وانتشرت تقارير تفيد بأن العلاقة بين مورينيو واللاعب متوترة، وهو ما نفاه مدرب توتنهام جملة وتفصيلا.

وانضم ندومبلي (22 عاما) إلى توتنهام قادما من ليون الفرنسي مقابل 60 مليون يورو، وهو أغلى صفقة في تاريخ النادي، لكنه لم يشارك كثيرا مع الفريق خاصة بعد تعرضه لإصابة في بداياته مع "السبيرز".