مورينيو وبوكيتينو.. صداقة لم تفسدها الأحلام العكسية
المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ونظيره الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بينهما صداقة وطيدة لم تتأثر بسيناريو الأحلام العكسية.. طالع التفاصيل
يرتبط الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام هوتسبير الإنجليزي السابق، بعلاقة وطيدة مع نظيره البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي تولى مهمة تدريب الفريق اللندني خلفا له مع نهاية العام الماضي، لم يتسبب أي شيء في إفسادها.
وكانت العلاقة بين الثنائي بعد وصول مورينيو إلى إسبانيا لتدريب ريال مدريد بين عامي 2010 و2013، بينما كان بوكيتينو حينها مدربا لإسبانيول.
سيناريو عكسي
وارتبط اسم بوكيتينو مرارا بتدريب ريال مدريد في السنوات القليلة الماضية، لكنه لم يحظ حتى الآن بهذه الفرصة، لا سيما بعد اتخاذ إدارة النادي قرارا بإعادة الفرنسي زين الدين زيدان لمنصب المدير الفني بعد أشهر قليلة من رحيله عام 2018.
وخلال مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية، كشف بوكيتينو عن حلمه الملكي، بقوله "عندما كان مورينيو في مدريد، قلت له إنني ربما أتواجد في موقعه يوما ما".
لكن السنوات مرت وتبدل حلم بوكيتينو إلى سيناريو عكسي، صب في صالح مورينيو.
وعن ذلك، قال ضاحكا: "لكن انظر كيف تغيرت الأمور؟ إنه هو من أخذ مكاني في توتنهام، هذا أمر لا يُصدق".
صداقة مستمرة
ورغم حساسية وصول مورينيو لمنصب المدير الفني للسبيرز على حساب الإطاحة ببوكيتينو، بعد إقالته في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 بسبب سوء النتائج، فإن هذا الأمر لم يؤثر على الصداقة المتينة بين الثنائي.
وعن ذلك قال بوكيتينو: "أعرف جوزيه منذ فترة طويلة، وأنا سعيد للغاية لأنه هو بالتحديد من جاء بعدي في توتنهام".
وكان بوكيتينو لجأ لمورينيو لدى تلقيه عرضا من ساوثهامبتون الإنجليزي لتدريب الفريق عام 2013، لينصحه المدرب البرتغالي بقبول العرض والتواجد بالبريمييرليج.
وقبل بوكيتينو ذلك العرض بالفعل، وأقنع توتنهام بعد موسم واحد بالتعاقد معه، لينجح على مدار 5 سنوات في وضع الفريق اللندني بين الـ4 الكبار في الدوري الإنجليزي.
aXA6IDMuMTM4LjEzNS4yMDEg
جزيرة ام اند امز