همسة مورينيو "الواثق" تفسد الاحتفال الكتالوني
جوزيه مورينيو، مدرب توتنهام، يستعيد ذكريات همسة الثقة التي بثها في أذن بيب جوارديولا المدير الفني الأسبق لبرشلونة.. طالع التفاصيل
تخلل مسيرة البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب توتنهام هوتسبير الإنجليزي، صراعا محتدما مع نظيره الإسباني بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، على مدار السنوات الماضية.
المنافسة بدأت مبكرا بين الثنائي، لكنها وصلت إلى ذروتها حينما تولى مورينيو القيادة الفنية لريال مدريد الإسباني في عام 2010.
لكن العام ذاته شهد واقعة طريفة بين المدربين، خلال مباراة جمعت بين برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
فرحة مبكرة
الإنتر بقيادة مورينيو آنذاك، وصل إلى ملعب "كامب نو" بأفضلية فوزه ذهابا بنتيجة 3-1، ليصبح البارسا بحاجة للفوز بهدفين دون رد أو بفارق 3 أهداف على الأقل، لتعويض خسارته والتأهل إلى المباراة النهائية.
وبعد مرور 28 دقيقة على انطلاق مباراة الإياب، تعرض تياجو موتا لاعب الإنتر للطرد، ليضطر النيراتزوري لإكمال اللقاء بـ10 لاعبين في وقت مبكر.
هذا الطرد تسبب في حالة نشوة وفرحة عارمة بين لاعبي البارسا وخاصة على مقاعد البدلاء، إذ اعتقد الجهاز الفني للفريق الكتالوني أن الفوز قادم لا محالة في ظل أفضلية الزيادة العددية.
همسة الثقة
مورينيو استعاد ذكريات تلك الليلة الشهيرة في حواره مع صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، حيث قال: "عندما سقط (سيرخيو) بوسكيتس كنت أقف بين مقاعد بدلاء الفريقين، وحين أشهرت البطاقة الحمراء في وجه موتا، لمحت بعيني احتفال دكة برشلونة، كما لو كانوا قد حققوا الفوز".
وأضاف: "جوارديولا استدعى (زلاتان) إبراهيموفيتش للحديث عن بعض الأمور الخططية، التي كانت ترتكز على كيفية اللعب ضد 10 لاعبين، لذا ذهبت إليه وهمست في أذنه، قائلا له بألا يحتفل مبكرا، فالمباراة لم تنته بعد".
وعلى الرغم من نجاح البارسا في تسجيل هدف بعد ذلك، إلا أن الفوز (1-0) لم يكن كافيا للفريق الكتالوني ليودع البطولة على يد الإنتر، الذي عبر إلى المباراة النهائية وتوج باللقب على حساب بايرن ميونيخ الألماني.
aXA6IDMuMTQuMTMyLjE3OCA= جزيرة ام اند امز