مورينيو يصدم البرتغال.. ويكشف أسوأ لحظاته التدريبية
جوزيه مورينيو المدير الفني لتوتنهام يصدم جماهير بلاده ويكشف عن أسوأ اللحظات في مسيرته التدريبية.
اعترف البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتوتنهام، أنه لا يزال لديه طموحات لتولي تدريب أحد المنتخبات في المستقبل، مستبعدا إمكانية تولي تدريب منتخب بلاده.
مورينيو البالغ من العمر 57 عامًا تولى تدريب أكبر الأندية في العالم، وفاز بألقاب عديدة مع بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي وريال مدريد الإسباني وتشيلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيين.
ورغم تلك المسيرة الكبيرة، فإن مورينيو لم يسبق له تولي تدريب أي منتخب، علما أنه وصلته عدة عروض في السابق أبرزها من إنجلترا.
يقول مورينيو عن ذلك في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية: "أريد أن أتولى تدريب أحد المنتخبات في المستقبل، وأن أمتلك خبرة المشاركة في كأس العالم وبطولة أمم أوروبا".
وتابع: "هل البرتغال المرشحة الأولى بالنسبة لي؟، أقول بصراحة، ورغم العاطفة الكبيرة تجاه بلدي، لكن سيكون من الصعب جدًا القيام بتلك المهمة مع البلد الذي ولدت فيه".
وتطرق مورينيو خلال تصريحاته إلى أسوأ لحظاته التدريبية، حيث اختار الخروج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2012 مع ريال مدريد، وذلك على يد بايرن ميونيخ الألماني.
وعن ذلك، قال المدرب الاستثنائي الذي يحتفل هذه الأيام بمرور 20 عاما على بدء مسيرته التدريبية: "إذا كان علي أن أختار أسوأ لحظة في رحلتي مع التدريب، فهي الإقصاء مع ريال مدريد من نصف نهائي دوري الأبطال".
وأضاف: "كنا أفضل فريق في أوروبا، حيث فزنا بالدوري الإسباني، وحققنا الأرقام القياسية سواء في عدد النقاط أو الأهداف المسجلة، ولم ينتابني أي شك في وصولنا للنهائي".
وأتم: "الأمر كان قاسيا بالنسبة لي، خاصة وأني اخترت كريستيانو رونالدو وكاكا وسيرخيو راموس لتنفيذ ركلات الترجيح، ولكنهم أضاعوها بغرابة شديدة، رغم إجادتهم لها".
يذكر أن ريال مدريد خرج من نصف نهائي دوري الأبطال 2012 على يد البايرن، بعد انتصار كل فريق في مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة 2-1، ليتم اللجوء لركلات الترجيح التي ابتسم الحظ فيها للعملاق البافاري.