بركلة ودكة.. مورينيو لم يتغير بعد كورونا
البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب توتنهام، يحتفظ بمبرراته القديمة بالتزامن مع أول مباراة لفريقه عقب استئناف الدوري الإنجليزي الممتاز
استعاد البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لـتوتنهام هوتسبير، مبرراته القديمة بالتزامن مع أول مباراة لفريقه عقب استئناف النشاط الرياضي في إنجلترا.
مورينيو حمل التحكيم مسؤولية التعادل على ملعبه في لندن مع مانشستر يونايتد بنتيجة 1-1، في قمة الجولة الـ30 من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن اعتاد على ذلك خلال مسيرته التدريبية على مدار السنوات الماضية.
وكان يونايتد على وشك الخسارة قبل أن يدرك التعادل بأقدام البرتغالي برونو فرنانديز من ركلة جزاء، قبل النهاية بـ9 دقائق فقط.
"توقعت ذلك"
مورينيو بدا غاضبا في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، ووجه اللوم إلى حكم الفيديو المساعد واتهمه بحرمان فريقه من الفوز على يونايتد، بمنح الأخير ركلة جزاء قبل النهاية.
التعادل أبقى يونايتد في المركز الخامس بجدول ترتيب البريمييرليج، بفارق 4 نقاط فوق توتنهام (الثامن).
وكان من الممكن أن تسوء الأمور بمنح ركلة جزاء أخرى ليونايتد في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن حكم الفيديو نفسه لم يحتسبها بعد أن بدا أن داير لم يحتك مع فرنانديز.
وقال مورينيو في المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة: "لست راضيا عن ركلة الجزاء الأولى أو الثانية (التي لم تحتسب)".
وفسر تصريحاته بقوله: "لست سعيدا بمستوى حكم الفيديو، يمكن أن يرتكب حكم الساحة خطأ، لكن الهدف من تقنية الفار تجنب الأخطاء".
وأضاف "في الواقعة الثانية لم أكن راضيا عن حكم الساحة؛ لأنه لم يحتسب ركلة حرة أدت إلى ضربة جزاء، لكنها ألغيت لأن حكم الفيديو أعطى قرارا صحيحا".
مورينيو قال إنه توقع حصول يونايتد على ركلة جزاء، بقوله: "كنا نعرف ذلك، بالنظر إلى رصيدهم الهائل من ركلات الجزاء في الفترة الأخيرة".
المدرب البرتغالي أضاف أنه كان يجب الاستعانة بالفيديو لإعطاء إنذار لفرنانديز للتحايل بعد ادعاء السقوط، للحصول على ركلة جزاء أخرى.
ركلات يونايتد
حساب "أوبتا" للأرقام والإحصائيات عبر موقع "تويتر"، ذكر رقما انفرد به يونايتد دون غيره بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز خلال آخر موسمين، عقب نهاية لقاء توتنهام.
وخلال تلك الفترة، لم يتحصل أي فريق على عدد من ركلات الجزاء أكثر من يونايتد، الذي احتسب للاعبيه 23 ركلة بفارق 9 ركلات كاملة عن أقرب ملاحقيه.