الدوري الأوروبي.. مورينيو يتحدى مطاريد دوري أبطال أوروبا
رفع البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب روما الإيطالي، راية التحدي أمام كل منافسي فريقه في بطولة الدوري الأوروبي 2023.
ووصل روما بقيادة مورينيو إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي هذا الموسم، بعدما تمكن من قيادته للفوز بالنسخة الأولى من دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي، كأول لقب قاري في تاريخ نادي العاصمة الإيطالية.
وتغلب رجال مورينيو على باير ليفركوزن الألماني الأسبوع الماضي بهدف دون رد، في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي، بينما يتواجه الفريقان مجددا (الخميس) في لقاء الإياب بملعب المنافس.
ويلتقي المتأهل من تلك المواجهة مع الفائز من مواجهة إشبيلية الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، والتي التقى لقاء الذهاب فيها على ملعب الأخير بالتعادل 1-1.
وفي تصريحات له خلال المؤتمر الصحفي لمباراة ليفركوزن، أكد مورينيو أن روما يستحق التتويج بلقب الدوري الأوروبي على حساب الأندية الثلاثة الأخرى المتبقية في نصف نهائي البطولة، وأنه الأجدر بذلك الأمر.
وعلل المدرب البرتغالي ما قاله بأن روما شارك في بطولة الدوري الأوروبي هذا الموسم منذ بدايتها، باعتباره بطل دوري المؤتمر الأوروبي، بينما انتقلت الفرق الثلاثة الأخرى إلى البطولة بعد فشلها في مشاركتها هذا الموسم بدوري أبطال أوروبا.
وقال مورينيو: "لو كانت بطولة الدوري الأوروبي مخصصة للفرق التي بدأت فيها فقط لكنا حصلنا على اللقب بالفعل، لكن الأمر ليس كذلك.. نحن نخوض مباراتنا الـ14 في المسابقة، وكان من الصعب علينا تجاوز ذلك حتى الوصول لتلك النقطة".
وأضاف المدرب البرتغالي: "مع خالص الاحترام لليفركوزن فإن الفريق الذي بدأ في الدوري الأوروبي له قيمة أكبر في المسابقة عن الفريق الذي تكونت قائمته للمشاركة بدوري أبطال أوروبا".
وأوضح مورينيو أنه كان يفضل أن يلعب مباراة الإياب أمام ليفركوزن على ملعب روما، حيث قال: "من الواضح أن لقاء الإياب على أرضنا هو دائما أفضل، وقد كان الأمر صعبا علينا أيضا من الناحية الذهنية في مباراة الذهاب لأننا كنا ندرك قوة المنافس وكان يتعين علينا الفوز".
مطاريد دوري أبطال أوروبا
كانت فرق يوفنتوس وباير ليفركوزن وإشبيلية انتقلت للعب في بطولة الدوري الأوروبي بعدما احتل كل منها المركز الثالث في مجموعاته ببطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وحل ليفركوزن ثالث في المجموعة التي تأهل منها بورتو البرتغالي وكلوب بروغ البلجيكي لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بينما ودع أتلتيكو مدريد البطولات القارية بعدما حل رابعا.
بينما انتقل يوفنتوس للدوري الأوروبي بعدما احتل المركز الثالث في مجموعته بدوري أبطال أوروبا خلف بنفيكا البرتغالي وباريس سان جيرمان الفرنسي.
واحتل إشبيلية البطل التاريخي للدوري الأوروبي بـ6 ألقاب المركز الثالث في مجموعته بدوري أبطال أوروبا خلف مانشستر سيتي الإنجليزي وبروسيا دورتموند الألماني، وأمام إف سي كوبنهاغن الدنماركي.
aXA6IDMuMTQ1LjE4MC4xNTIg جزيرة ام اند امز