الرحلات الخارجية فرصة "توتنهام مورينيو" للحاق بركب "الأبطال"
جوزيه مورينيو مدرب توتنهام بحاجة لتصحيح مسار فريقه في رحلاته الخارجية من أجل اللحاق بركب المتأهلين لدوري أبطال أوروبا.. اقرأ التفاصيل
يخوض توتنهام هوتسبير أولى مبارياته في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد غياب طويل، ضد مانشستر يونايتد يوم الجمعة المقبل، في إطار منافسات الجولة الـ30 من المسابقة.
المباراة مؤجلة من 15 مارس/ آذار الماضي، حيث توقف البريمييرليج من وقتها لقرابة 3 أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتعود منافسات البريمييرليج بعد غياب، الأربعاء، بمواجهتين، تجمع الأولى بين أستون فيلا وشفيلد يونايتد، والثانية بين مانشستر سيتي وأرسنال.
طموح توتنهام
استطاع الفريق اللندني تثبيت أقدامه في دوري أبطال أوروبا على مدار السنوات القليلة الماضية، لا سيما منذ وصول المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو عام 2014.
لكن الفريق بات مهددا بالغياب عن دوري الأبطال لأول مرة منذ سنوات، في عهد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث تراجع في جدول ترتيب البريمييرليج قبل فترة التوقف بسبب كورونا، محتلا المركز الثامن برصيد 41 نقطة، ليتأخر عن أقرب المراكز المؤهلة للبطولة بفارق 7 نقاط.
تحدي خارج الديار
وكان لنتائج توتنهام السيئة في مبارياته خارج ملعبه دور كبير في هذا التراجع، حيث إنه لم يستطع جني أكثر من 15 نقطة منها خلال 15 مباراة، بعدما اكتفى بـ3 انتصارات، فيما خسر 6 مباريات، وتعادل في مثلها، مقابل حصد 26 نقطة داخل ملعبه.
ويخوض رجال مورينيو تحديا خاصا عند الخروج لمواجهة منافسيهم خارج استاد توتنهام، من أجل تدارك هذا التذبذب في النتائج، للتمسك بفرصة اللحاق بمركز مؤهل للبطولة القارية الكبرى الموسم المقبل، والتي حل وصيفا لها الموسم الماضي بعد الخسارة من مواطنه ليفربول في النهائي 0-2.
ويتبقى لدى مورينيو ورجاله 9 في البريمييرليج، من بينها 4 مواجهات خارج الديار، بإمكانه حصد 12 نقطة منها، حال نجاحه في تحقيق العلامة الكاملة بها، بجانب 15 نقطة أخرى من مبارياته على أرضه، ويتعين عليه جمع أكبر عدد من النقاط من على الجبهتين من أجل الوصول لدوري الأبطال، لا سيما في ظل غياب الجماهير وإقامة المباريات خلف أبواب المغلقة.
يذكر أن تشيلسي يحتل المركز الرابع بـ48 نقطة، وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بينما يتأخر عنه توتنهام بـ7 نقاط.