صرخة ابنة برلمانية سابقة في سجون أردوغان: "أطلقوا سراح أمي"
جوفين اعتُقلت في 31 يناير 2018 بسبب انتقادها الهجوم العسكري التركي على قرية عفرين الكردية شمال سوريا.
أطلقت ابنة النائبة الكردية السابقة ليلى جوفين، المعتقلة في سجون أردوغان، صرخة استغاثة، الأربعاء، لإطلاق سراحها، حيث تدهورت صحتها بشكل كبير بعد مرور 77 يوماً على إضرابها عن الطعام الذي بدأته في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، احتجاجا على عقوبة سجنها لمدة تزيد على 100 عام بتهمة عضوية وقيادة منظمة إرهابية، والتحريض على الكراهية.
- نائبة بالبرلمان التركي: الأوضاع في سجون أردوغان مأساوية
- نائبة تركية في سجون أردوغان.. غنّت بالكردية فعاقبوها
واعتُقلت جوفين في 31 يناير/كانون الثاني 2018 بسبب انتقادها الهجوم العسكري التركي على قرية عفرين الكردية شمال سوريا.
وفي توسل مصحوب بصرخة في وجه نظام أردوغان التركي القمعي، نشرت ابنة جوفين صبيحة تيمزكان صورة تجمعها بوالدتها في تغريدة على حسابها على موقع "تويتر"، وكتبت: "أمي، لا تتركيني!"، وفقا لموقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وقالت صبيحة لموقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "كانت آخر مرة أراها منذ أكثر من أسبوع. كان من المفترض أن أراها مرة أخرى اليوم، لكنها لم تستطع الوصول إلى غرفة الزيارة. حالتها الصحية سيئة للغاية".
وأضافت: "الشيء الأكثر خطورة الآن هو أنها تواجه صعوبة في تناول السوائل أيضاً".
وقال الموقع إن جوفين فقدت 9 كيلوجرامات من وزنها، وإن النائبة رفضت محاولات الإطعام القسري، مضيفا أنها لا تتناول سوى السوائل المالحة والسكرية، وفيتامين "ب" المركب منذ 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وأنها تعاني من الغثيان والحمى والصداع الشديد والأرق، وعدم استقرار ضغط الدم، وحساسية زائدة تجاه الضوء والروائح.
ولفت الموقع البريطاني إلى أن وزارة العدل التركية رفضت الإجابة عن أي أسئلة حول إضراب جوفين عن الطعام.