مفتي الديار المصرية يكشف "الدرس الأعظم" في الإسراء والمعراج
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، الأحد، إن الدرس الأعظم في الإسراء والمعراج هو ترقب الفرج في كل شدة، لأن المحن تتبعها المنح.
وأضاف في بيان صحفي أن معجزة الإسراء والمعراج فيها من الدروس والعبر ما نحن بحاجة إليه الآن، من حسن التوكل على الله تعالى والأخذ بالأسباب.
وأوضح أن هذه الذكرى العطرة نوهت بثقة النبي صلى الله عليه وسلم بنصر الله تعالى وصبره على البلاء، لافتا النظر إلى أن جذور المسجد الأقصى ستظل راسخة في قلوب المسلمين وضمائرهم، لأنه قضيتنا التي لن تغيب عن اهتمامنا، متابعا: "الأقصى جزء لا يتجزأ من المقدسات الإسلامية، انتهى إليه إسراء نبينا، ومنه بدأ معراجه إلى السموات العلى، ثم إلى سدرة المنتهى".
وأكد مفتي مصر أنه ينبغي علينا أن نسعى بالجد والاجتهاد والعمل لتحصيل ثمار الكد والصبر عليه، فمعجزة "الإسراء والمعراج" تعلمنا ذلك.
وكانت دار الإفتاء المصرية أكدت أن ليلة الإثنين المقبل، هي ليلة الإسراء والمعراج وتبدأ من مغرب يوم الأحد 27 فبراير/ شباط حتى فجر الإثنين 28 فبراير/شباط.