مفتي القدس ومحافظها يجددان دعوة مسلمي العالم لزيارة مدينة السلام

فلسطين جددت دعوتها إلى مسلمي العالم لزيارة مدينة القدس، مشددة على أن أهمية دور العلماء والأئمة في هذا الجانب.

أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ومحافظ المدينة عدنان غيث، السبت، أهمية زيارة المسلمين والعلماء من كل أنحاء العالم القدس، مدينة السلام.

وشدد مفتي القدس ومحافظها على أهمية زيارة المسلمين والعلماء من كافة أرجاء العالم لمدينة القدس، والاطلاع عن كثب على معاناة أهلها والحصار الإسرائيلي المفروض عليها، خاصة على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وعلى وجه الخصوص المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.

• فلسطين تدعو المسلمين أفرادا وجماعات لزيارة القدس
• السيسي لعباس: قضية فلسطين ستظل أولوية في سياستنا الخارجية

ولفتا خلال استقبال وفد من أئمة المساجد في جمهورية ألبانيا في المسجد الأقصى، السبت، إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يعمل جاهداً على منع حرية العبادة ومنع المؤمنين من الوصول إلى مقدساتهم في مدينة القدس، ما يدعو العالم أجمع خاصة المسلمين القادرين على الوصول إلى القدس والرباط في الحرم القدسي الشريف، جنباً إلى جنب مع أهل المدينة المقدسة، والدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".

ونوه مفتي القدس ومحافظها إلى دور العلماء والأئمة في هذا الجانب، والذي يعد دوراً محورياً وأساسياً لاستنهاض المسلمين في جميع أرجاء العالم لزيارة القدس والرباط فيها وخوض معركة الدفاع عنها.

واستقبل الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى، في وقت سابق، الوفد الألباني.

ودعا مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ومحافظ المدينة عدنان غيث رجال الدين وخطباء المساجد في ألبانيا إلى نصرة مدينة القدس، العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة ومقدساتها المستهدفة.

وجددت فلسطين دعوة المسلمين لزيارة مدينة القدس، مشددة على أن "دور العلماء والأئمة في هذا الجانب هو دور محوري وأساسي لاستنهاض المسلمين في جميع أرجاء العالم لزيارة القدس والرباط فيها وخوض معركة الدفاع عنها".

وطالب الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، بزيارة القدس "بشكل دوري سواء مجموعات أو أفراد للحفاظ على الهوية الإسلامية للمدينة المقدسة، في وجه مؤامرة التهويد التي تسعى حكومة الاحتلال لفرضها على المدينة".

وأشار الهباش إلى أن "قضية القدس يجب أن تكون هي همّ المسلمين الأول والمركزي، لمكانتها المقدسة في العقيدة الإسلامية".

وتشجع فلسطين المسلمين في أنحاء العالم على زيارة القدس، باعتبار ذلك "تضامناً مع السجين وليس السجان"، رافضة اعتبار هذه الزيارات بأنها "تطبيع".