واشنطن تجدد دعمها لـ"رئاسي ليبيا".. والمنفي: نعمل على 3 مسارات
جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها للمجلس الرئاسي الليبي وحكومته، فيما يجري محمد المنفي زيارة إلى طبرق لتوحيد المؤسسات.
وقال مسؤول الإعلام الخاص برئيس المجلس الرئاسي الليبي، في بيان اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن السفير الأمريكي في ليبيا ريتشارد نولاند، هاتف المنفي، لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد السفير الأمريكي، خلال الاتصال، دعم واشنطن للمجلس الرئاسي الجديد وحكومته لتأدية مهامها.
توحيد المؤسسات
المنفي وصل في وقت سابق اليوم، إلى مدينة طبرق شرقي ليبيا قادمًا من بنغازي، لبحث عملية توحيد المؤسسات الليبية، لتعبيد الطريق نحو الانتخابات المقررة في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقال رئيس المجلس الرئاسي، في تصريحات إعلامية، إن المهمة الأولى التي يسعى لإنجازها هي توحيد الجيش عبر مسار اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5 + 5)، مؤكدًا أن المجلس الرئاسي سيقوم بدعم المسار، حتى يتمكن من توحيد المؤسسة العسكرية.
وأوضح المنفي أن زيارته إلى بنغازي وطبرق، جاءت في إطار هذا الهدف، مشيرًا إلى أن المسار العسكري من أهم المسارات التي يجب العمل عليها، بصفته قائدًا أعلى للجيش الليبي.
ولفت إلى أن المسار الثاني يشمل توحيد المؤسسات، وسيلمس المواطن جدواها في الفترة القريبة لتحسين أوضاعه المعيشية، والوصول إلى الانتخابات، مؤكدًا أنه لا اقتراع دون أمان يتحقق بواسطة قوات الجيش والشرطة.
ملف المصالحة
رئيس المجلس الرئاسي قال أيضا إن المسار الثالث الذي سيعمل عليه هو ملف المصالحة الوطنية، مشيرًا إلى أنه جار حاليًا دراسة عدة تصورات، سيختار من خلالها شخصيات لتقود هذه المصالحة.
واختتم تصريحاته بقوله: "للوصول إلى مرحلة الاستقرار التي من خلالها يستطيع الليبيون اختيار من يمثلهم وتعود الأمانة لأهلها، يجب علينا العمل بشكل جماعي لا فردي".
والجمعة الماضية، أعلنت البعثة الأممية للدعم في ليبيا فوز قائمة محمد المنفي برئاسة السلطة التنفيذية المؤقتة في البلاد.
والمنفي؛ مرشح إقليم "برقة"، من مواليد 1976 بمدينة طبرق، وينحدر من قبيلة "المنفة" المجاهدة، إحدى أكبر قبائل شرق ليبيا التي ينتمي لها المجاهد الليبي البارز عمر المختار، وهو نجل الدكتور يونس المنفي، أستاذ الإعلام بجامعة قاريونس ومحل إقامته مدينة طبرق.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjg2IA== جزيرة ام اند امز