محمد بن عبد الله الجندي.. رحيل أيقونة الفن المغربي
توفي الفنان المغربي محمد بن عبد الله الجندي، مساء الثلاثاء، محدثًا حالة من الحزن والأسى في قلوب الفنانين والنقاد بالمغرب والعالم العربي.
وترك الجندي، الذي رحل عن عمر ناهز الـ78 عامًا، إرثًا فنيًا غنيًا من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية والإذاعية، وأثر ببصمته العميقة في مجال الفن والتمثيل.
ينتمي الفنان الراحل، محمد بن عبد الله الجندي، إلى عائلة فنية كبيرة، حيث كان عمه الفنان الراحل محمد حسن الجندي من أبرز رواد المسرح والسينما والتلفزيون في المغرب والعالم العربي. وقد تأثر الجندي بمسار عمه الفني، مما دفعه لاختيار مسار التمثيل ودخول عالم الفن في سن مبكرة.
بدأ بن عبد الله الجندي صقل موهبته الفنية من خلال دراسة الفن المسرحي في العراق، ولكن تعرضه لتداعيات الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي أجبره على العودة إلى المغرب، حيث واصل تقديم أعماله الفنية وترك بصمته الخالدة في عالم الفن.
اشتهر الجندي بمشاركته في العديد من الأعمال الفنية، بما في ذلك الأعمال الكوميدية والمسرحية والسينمائية والمسلسلات الإذاعية، حيث ترك بصمة لامعة وأثرًا كبيرًا في قلوب الجمهور المغربي.
كما تميز مساره الفني بمشاركته في العديد من الأعمال التاريخية العربية، مثل مسلسل "ربيع قرطبة" ومسلسل "ملوك الطوائف" ومسلسل "آخر الفرسان" ومسلسل "نور مكة" وغيرها، حيث قدم أداءً مميزًا ومقنعًا في كل دور قام به.
ولد بن عبد الله الجندي في مدينة مراكش، وكان معروفًا بتفانيه في خدمة الفن والمسرح المغربي، وكان يسعى دائمًا للمشاركة في أعمال هادفة وملهمة تعكس رؤية عائلته الفنية.
ومن خلال إبداعاته المتواصلة، نجح الجندي في ترك بصمة فنية لا تنسى في تاريخ الفن المغربي والعربي، وستظل أعماله خالدة في قلوب محبي الفن للأبد.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMjA2IA== جزيرة ام اند امز