محمد بن زايد يقدم واجب العزاء في الشهيدين الظهوري والمزروعي
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يؤدي واجب العزاء لأسرة الشهيدين الظهوري والمزروعي
قدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واجب العزاء في شهيدي الواجب راشد علي محمد الظهوري، الذي استشهد في عملية "إعادة الأمل" مع قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، للوقوف مع الشرعية في اليمن، والشهيد عبيد جوهر عبيد المزروعي الذي ارتقت روحه إلى بارئها خلال قيامه بمهمة تدريبية اعتيادية داخل الدولة.
جاء ذلك خلال زيارته، اليوم الأربعاء، لمجلس عزاء الشهيد راشد علي محمد الظهوري في منطقة وادي شعم، برأس الخيمة، ومجلس عزاء الشهيد عبيد جوهر عبيد المزروعي في منطقة كلباء بالشارقة.
وقدم العزاء إلى جانبه لذوي وأسرة الشهيدين الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، وزير شؤون الرئاسة، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، مدير مكتب شؤون أسر الشهداء بديوان ولي عهد أبوظبي، ومحمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، والفريق الركن جمعة أحمد البواردي الفلاسي، مستشار نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة وذوي الشهيدين "سائلا الله العلي القدير أن يتغمدهما بواسع رحمته وأن يسكنهما فسيح جناته ويلهم ذويهما الصبر والسلوان".
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال حديثه لذوي الشهيدين أن "شعب دولة الإمارات ليس له إلا أن يفخر بمواقف الشموخ والعزة والبطولة، التي يبديها أبطالنا البواسل في ميادين التضحية وساحات الواجب، وهم يحملون همماً عالية وعزيمة صادقة تأبى، الإ أن تؤدي واجبها بكل شرف وإخلاص مقتدين بسير آبائهم وأجدادهم العطرة، الذين قدموا التضحيات الجسام لتبقى راية العز خفاقة".
وأعرب عن فخره واعتزازه بما سطره شهداؤنا الأبرار من صفحات مضيئة، خلدها تاريخ الوطن في مسيرته المباركة. وقال "ليس لنا الإ الوقوف إجلالاً واعتزازاً، بتلك المواقف البطولية والأعمال الجليلة والخصال الحميدة، التي اتسم بها الجندي الإماراتي، وهو يؤدي مهامه ووجباته، بكل تفانٍ وإخلاص، مجسداً شهامتنا الوطنية وقيمنا العربية النبيلة، التي تأصلت في نفوس أبناء الوطن منذ القدم".
وأكد أن "وطننا يزخر بهذه النماذج الطيبة من أبنائه البررة أصحاب المواقف المشرفة، وسيظل عزيزاً شامخاً، مرفوع الهامة بعزم أبنائه، وهمتهم وتفانيهم في إعلاء رايته في ساحات العز وميادين الشرف".