هدف "متعدد الجنسيات" يعيد الكبار للكرة بعد كورونا

هدف "متعدد الجنسيات" يعيد الفرق الأوروبية الكبرى إلى كرة القدم بعد فترة من التوقف بسبب انتشار فيروس كورونا.. طالع التفاصيل.

يعتبر الهدف الأول هو الأهم لأي فريق في أي مباراة من مباريات كرة القدم، حيث يضعه في المقدمة تاركا المنافس في محاولاته للبحث عن تعديل الكفة، غير أن ما حدث مؤخرا جعل بعض تلك الأهداف نحصل أضعاف قيمتها.

كرة القدم العالمية شهدت أحداثا استثنائية في الأشهر الماضية، حيث توقفت بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، قبل أن تبدأ في العودة تدريجيا بعد فترة طويلة من الغياب.

هدف "متعدد الجنسيات"

ولا شك أن هذا الغياب الطويل لفت أعين العالم إلى كرة القدم، في انتظر من سيضرب ضربة البداية، ومن سيكون صاحب الهدف الأول.

• 10 صور تلخص عودة الدوري الإسباني بعد كورونا
  

الدوري الألماني والإسباني، بالإضافة إلى كأس إيطاليا، كانت هي البطولات الـ3 الكبرى التي عادت في أوروبا حتى الوقت الراهن، في انتظار عودة بطولتي الدوري الإنجليزي والإيطالي نهاية الأسبوع الحالي.

الفرق الكبرى في البطولات الـ3 نجحت في افتتاح التسجيل عبر لاعبين من عدة جنسيات، لم تتكرر منهم أي جنسية.

البداية كانت من الدوري الألماني، حيث كان النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم بروسيا دورتموند، هو من افتتح التسجيل لفريقه، في الفوز على شالكه 4-0، يوم 16 مايو/آيار الماضي.

في المقابل، كان البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونيخ، هو من افتتح التسجيل للفريق في الفوز على يونيون برلين 2-0، في اليوم التالي.

وفي إيطاليا، لم يسجل لاعبو ميلان ويوفنتوس أهداف في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب الأخير، في إياب الدور نصف النهائي من بطولة الكأس، حيث انتهت سلبيا.

أما المباراة الأخرى بين نابولي وإنتر ميلان، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، فقد شهدت تسجيل الدنماركي كريستيان إريكسن هدف "النيراتزوري"، والبلجيكي دريس ميرتينز هدف "البارتينوبي".

أما على مستوى الدوري الإسباني، فقد سجل التشيلي أرتورو فيدال أول أهداف برشلونة بعد العودة من التوقف، وذلك في الفوز على ريال مايوركا 4-0، السبت.

الإسباني دييجو كوستا سجل هدف أتلتيكو مدريد الوحيد بعد العودة، وذلك في شباك أتلتيك بلباو، خلال المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، الأحد.

أما ريال مدريد، فقد سجل هدفه الأول بعد العودة عن طريق لاعب وسطه الألماني توني كروس، في الفوز على إيبار 3-1، الأحد.

وبذلك يكون اللاعبون الذين سجلوا أول أهداف الكبار بعد العودة من توقف كورونا من 7 جنسيات مختلفة، وهي النرويج وبولندا والدنمارك وبلجيكا وتشيلي وإسبانيا وألمانيا.