مصر تطالب "نواة ميونيخ للأمن" بالتصدي لرعاة الإرهاب بالمنطقة
وزير الخارجية المصري أكد أن التصدي لظاهرة الإرهاب يتطلب تحركا جماعيا حازما يتبنى مقاربة شاملة.
طالبت القاهرة، الإثنين، بالتصدي للجماعات الإرهابية والجهات الراعية لها دون استثناء، بالتوازي مع معالجة العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بالشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري في الجلسة الختامية لاجتماع مجموعة النواة لمؤتمر ميونيخ للأمن، الذي بدأ أمس في القاهرة، وفق بيان للوزارة.
وفي كلمته استعرض شكري بعض التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، التي تتداخل في إطارها العديد من القضايا الملحة المطروحة على الساحة الدولية، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتغير المناخ.
وأكد أهمية التوصل لتسوية سياسية شاملة كجزء رئيسي من أي محاولات صادقة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أنه رغم مما يواجهه تحقيق الأمن في المنطقة من صعوبات، إلا أن مصر تتمسك بموقفها الثابت القائم على مبدأ تحقيق أمن وسلامة شعوب دول المنطقة، مع الحفاظ على المؤسسات الوطنية وسيادة الدول.
ووفقاً للبيان، شدد شكري على تحديات السلم والأمن التي تواجهها العديد من المناطق بالقارة الأفريقية، وتحديداً منطقة الساحل في ضوء ما تشهده من مشكلات مركبة تزيد من حجم تدفقات الهجرة غير الشرعية، بجانب منطقتي القرن الأفريقي والبحيرات العظمى.
وشهدت الجلسة الختامية حضور رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن "ولفجانج إيشينجر" ووزراء خارجية ودفاع عدد من الدول العربية والأفريقية، بجانب السفراء الأجانب وممثلي السفارات والمنظمات الإقليمية والدولية المعتمدين بمصر.
وتأتي كلمة شكري بعد مطالبة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في جلسة أمس، بوقف تدخل الأطراف الإقليمية في الشؤون الداخلية للدول العربية، استغلالاً لحالة الفراغ السياسي والنزاعات الداخلية المسلحة.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjYuMTU4IA== جزيرة ام اند امز