"دبابير قاتلة" تهدد النحل في واشنطن
هيئة الزراعة في ولاية واشنطن تقول إن "الدبابير القاتلة" حشرة دخيلة لدغتها سامة، عثر عليها في أوائل ديسمبر بمدينة بلين
حذر مسؤولون أمريكيون من غزو الدبابير العملاقة الآسيوية لولاية واشنطن، ما يشكل تهديداً لنحل العسل.
وقالت هيئة الزراعة في ولاية واشنطن: إن "الدبابير القاتلة" حشرة دخيلة لدغتها سامة، عثر عليها في أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي في مدينة بلين، بالقرب من الحدود الكندية".
وبدأ اكتشاف هذه الدبابير عندما أبلغ مربي نحل عن أكوام من النحل الميت في مزرعته تمزقت رؤوسها، في مشهد ينذر بالخطر في بلد يتناقص فيه عدد النحل على نحو سريع.
وطالب مسؤولو الزراعة والصحة السكان بالحذر وتجنب الدبابير، والتي يبلغ طولها عادة نحو بوصتين (5 سم)، وتتميز برؤوس صفراء كبيرة، ويُقال إنها تهاجم خلايا النحل في ولاية واشنطن.
ولا يهتم هذا النوع من الدبابير عادةً بالبشر أو الحيوانات، ولكنها ربما تلدغ إذا تم إزعاجها أو تهديد أعشاشها.
وقالت هيئة الصحة إن البشر يجب أن يتخذوا إجراءات وقائية من خلال تغطية الطعام والقمامة، وتجنب ضرب الدبابير.
والدبور الآسيوي العملاق هو الأكبر في العالم، ويمكن أن يقتل البشر، ولكنه أكثر خطورة على نحل العسل الأوروبي، الذي لا يمكنه التصدي للفك السفلي الشائك للدبابير، وإبرها الطويلة وسمها القوي.
وأطلق الباحثون عليها اسم "الدبابير القاتلة"، لأن لدغتها السامة يمكن أن تقتل إنساناً إذا تعرض لها عدة مرات، ولا يعرف العلماء حتى الآن كيف وصلت إلى الولايات المتحدة، حسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وقال عالم الحشرات تود موراي، في بيان نشرته جامعة ولاية واشنطن حول الأنواع الغازية "إنه دبور كبير بشكل صادم. إنه خطر على الصحة، والأهم من ذلك، مفترس كبير لنحل العسل".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى تعليم الناس كيفية التعرف على هذا الدبور وتحديده، بينما لا تزال الأعداد صغيرة، وذلك حتى نتمكن من القضاء عليه".
وفي اليابان، يموت ما يصل إلى 50 شخصاً في السنة بعد اللدغة، على الرغم من أن الدبور عادة ما يكون عدوانياً تجاه البشر فقط إذا تم إزعاجه.
