آيسلندا: العثور على جثتي رجل وطفلة في فندق واتهام الزوجة

هزّ سكان العاصمة الآيسلندية ريكيافيك خبر العثور، صباح يوم السبت، على جثث رجل وابنته داخل غرفة فندق "إديشن" الفاخر، إثر إصابتهما بطعنات سكين، وفق ما كشفه ضابط الشرطة آيفار بالميسون.
ألقت الشرطة القبض على سائحة فرنسية في نحو الستين من عمرها، يُشتبه في أنها الوحيدة القادرة على ارتكاب الجريمة، وهي الزوجة ووالدة الضحيتين. وتمّت إحالتها إلى الحجز الاحتياطي حتى 20 يونيو/ حزيران، بحسب ما أعلنته السلطات عبر محطة RÚV.
إصابة المشتبه بها وسياق التحقيق
تم العثور على السائحة مصابة بجروح ناجمة عن أداة حادة داخل الفندق، فيما لم تصدر حتى الآن معلومات تفصيلية حول ملابسات إصابتها أو دوافع الحادث. وتشير البيانات الأولية إلى أنها كانت برفقة زوجها وابنتهما خلال إجازة عائلية وقت وقوع الجريمة.
آيسلندا المنبوذة عن العنف
تُصنّف آيسلندا كواحدة من أكثر الدول أمانًا على مستوى العالم منذ انضمامها إلى مؤشر السلام العالمي عام 2008، وتُسجّل معدلات جرائم منخفضة باستمرار، ما يجعل حادث القتل مأساة غير مسبوقة في مجتمع نادرًا ما يشهد هذا النوع من الجرائم.
تداعيات على المجتمع والمستقبل القريب
تمثل هذه الجريمة أحد أبرز الحوادث المروعة التي عرفتها البلاد مؤخرًا، لتفتح تحقيقًا مكثفًا يكشف خلفيات الجريمة الدامية، وسط متابعة شعبية وإعلامية واسعة في أوساط الشارع الآيسلندي.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTIg جزيرة ام اند امز